أعلنت مجموعة التنمية للجنوب الإفريقى (سادك) اليوم الخميس أن القوات الجنوب إفريقية طردت الجهاديين من شمال موزمبيق
ستبقى القوات في البلاد إلى أجل غير مسمى لضمان بقاء الوضع تحت السيطرة
وقال مفو مولومو رئيس بعثة السادك في موزمبيق الواقعة جنوب شرق إفريقيا “لا يزال الإرهاب يمثل تهديدا رئيسيا في موزمبيق”
وفي الأسبوع الماضي، مددت سادك مهمتها 90 يوما، لكن مولومو قال إنه على الرغم من المكاسب العسكرية الأخيرة، ستبقى قوات الجنوب الإفريقي “لفترة غير محددة حتى تتم السيطرة على الوضع على الأرض”
ولم تكشف كتلة السادك المكونة من 16 دولة عن عدد القوات التي نشرتها في موزمبيق منذ بدء المهمة في يوليو تموز. أرسلت رواندا في شرق إفريقيا بشكل منفصل 1000 جندي يُنسب إليهم الفضل في قيادة المكاسب العسكرية
وقال مولومو إن سادك ستنشر المزيد من القوات البرية على الرغم من طرد المتشددين الجهاديين من إقليم كابو ديلجادو
وقال “لقد تفرقوا في كل الإتجاهات”. “يشاع أن البعض ذهب إلى تنزانيا المجاورة، وبعضها في مقاطعات أخرى مثل نياسا ونامبولا”
وركزت العملية العسكرية على منطقة كابو ديلجادو الغنية بالغاز والتي عانت من هجمات شنها متشددون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية على مدى السنوات الأربع الماضية
وقتل ما لا يقل عن 3340 شخصًا ونزح 800 ألف شخص آخر من جراء التمرد
