أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / قميص رشيدة طليب يمحو إسرائيل من الخريطة

قميص رشيدة طليب يمحو إسرائيل من الخريطة

تم التقاط صورة للنائبة رشيدة طليب (ديمقراطية،ميتشيغان) مؤخرًا وهي ترتدي قميصًا يصور دولة إسرائيل الحديثة على أنها تنتمي بالكامل إلى فلسطين

تم تصوير طليب ، إحد منتقدات الكونغرس البارزين لإسرائيل ، وهي ترتدي القميص وهو يروج لكتاب نُشر مؤخرًا من تأليف ليندا صرصور ، وهي ناقدة صريحة أخرى للدولة اليهودية والتي تعمل كبديل لحملة بيرني ساندرز الرئاسية

القميص يصور إسرائيل الحالية كدولة فلسطينية، كانت القمصان من هذا النوع دعامة أساسية للناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يرفضون حل الدولتين ويجادلون بأنه لا ينبغي للدولة اليهودية الوحيدة في العالم أن توجد

جاء في إعلان على الإنترنت عن القميص الذي ارتدته طليب “تضامن مع فلسطين بارتداء هذا القميص الفلسطيني الجميل”، “تمتلئ خريطة مخططة لفلسطين بأحرف عربية حمراء وبيضاء وخضراء تبدو مذهلة من مسافة وتكتب كلمة فلسطين عن قرب، يلتف شماغ منقوش حول عنق الدولة الفلسطينية مثل الجنود الشجعان الذين يرتدون أحذيتهم الأرض المتربة “

ولم ترد طليب على طلب للتعليق

وتعرضت طليب لانتقادات متكررة من قبل المجتمعات الموالية لإسرائيل واليهودية بسبب تعليقات يقولون إنها معادية للسامية، أدانت رابطة مكافحة التشهير ، التي تكافح التحريض المعادي للسامية ، طليب في أواخر يناير لنشرها على تويتر قصة غير دقيقة تزعم أن اليهود الإسرائيليين قتلوا طفلاً فلسطينياً، وقد استشهدت بها رابطة مكافحة التشهير لترويجها “فرية الدم الغارقة في الإتهامات المستمرة منذ قرون والتي استخدمت لتشويه صورة اليهود”

كما أن ارتباطات طليب بالعديد من المنظمات والقضايا التي تعرّض إسرائيل لانتقادات لا داعي لها أحدثت أيضًا انقسامات عميقة بين عضوة الكونغرس والمجتمع الموالي لإسرائيل، وهي تشمل مجموعات تدعم حركة المقاطعة وسحب الإستثمارات وفرض العقوبات ، والتي يصفها النقاد بأنها معادية للسامية بسبب ترويجها للمقاطعات الإقتصادية ضد الشركات المملوكة لليهود

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …