أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / قفزة مفاجئة في تأييد سكان غزة لحل الدولتين، في حين ما زالوا يؤيدون هجوم 7 أكتوبر

قفزة مفاجئة في تأييد سكان غزة لحل الدولتين، في حين ما زالوا يؤيدون هجوم 7 أكتوبر

أصدر المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية PSR  أحدث استطلاع للرأي العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، وخلص إلى أن الدعم واسع النطاق لا يزال قائماً لـ “هجوم” 7 أكتوبر الذي قادته حماس، مع تحسن مفاجئ لصالح حماس وحل الدولتين

وعلى الرغم من الحرب التي تلت ذلك، والأزمة الإنسانية والفظائع المرتكبة ضد الإسرائيليين، فإن الغالبية العظمى من الفلسطينيين في الضفة الغربية (71%) وقطاع غزة (71%) ما زالوا ينظرون إلى “هجوم” 7 أكتوبر باعتباره القرار الصحيح وأفاد 80% من سكان غزة بدعم ذلك على الرغم من أن أحد أفراد عائلاتهم قد قُتل أو أصيب منذ ذلك الحين

وعلى الرغم من أن “الهجوم” الأولي حظي بتأييد الغالبية العظمى، إلا أن 9% فقط أجابوا بأن حماس هي المسؤولة عن معاناة سكان غزة، وهو انخفاض من 11% قبل ثلاثة أشهر، ومع ذلك فإن 20% ألقوا اللوم على الولايات المتحدة و64% على إسرائيل

وكان سكان غزة قد أجابوا في السابق بأعداد أكبر (19 في المائة) بأن المنظمة الإرهابية هي المسؤولة عن المعاناة، لكن الاستطلاع الأخير أشار إلى أن نسبة متزايدة من 56 في المائة أجابت بأن حماس ستنتصر في الحرب، بل إن نسبة أكبر (59 في المائة) فضلت أن تنتصر حماس في الحرب. مواصلة السيطرة على غزة. رغم وجود انقسام كبير بين المستطلعين في الضفة الغربية (64%) وفي القطاع (52%)

وكانت الغالبية العظمى ضد الحلول المقترحة، سواء حكم السلطة الفلسطينية مع أو بدون رئيسها الحالي محمود عباس، أو تولي القوات الدولية السلطة بعد الحرب. والأهم من ذلك كله هو أن سكان غزة لم يثقوا بالقوى الإقليمية، فالأردن ومصر بالكاد يحصلان على دعم من 22 و12% من السكان.

كما ظهر عدم الثقة في رد فعل سكان غزة على سيناريو دخول إسرائيل إلى رفح بالدبابات وبدأ النازحون في التدفق إلى مصر بحثاً عن الأمان، حيث اعتقد 24% فقط أن ذلك سيحدث، وأجاب 68% بأن الجنود والشرطة المصرية سيطلقون النار على المدنيين. الفلسطينيون الذين يحاولون عبور الحدود، حيث أن 69% لن يذهبوا إلى الحدود إذا شوهد آخرون يهرعون إليها

وبينما لخص مركز المسح أن غالبية سكان غزة “غير قادرين على العثور على الطعام”، أظهرت استطلاعات الرأي المقدمة صورة مختلفة، حيث أجاب 96% أنهم يستطيعون الوصول إلى مكان يوفر لهم الطعام أو الماء، على الرغم من أن 77% قالوا إن ذلك سيكون بصعوبة كبيرة أو خطر

وعلى الرغم من عدم التطرق بشكل صريح إلى الصعوبات أو المخاطر، لا سيما في المناطق الإنسانية التي فر إليها جزء كبير من سكان غزة من مناطق الحرب، فقد استطلع مركز PSR تجربة العدالة في مراكز توزيع المساعدات

واعتبرت الجماعات الفلسطينية المحلية الأكثر تمييزا بأغلبية ساحقة بلغت 90 في المائة، تليها الأونروا بنسبة 70 في المائة، في حين بلغت النسبة الأخرى 58 في المائة و 56 في المائة

ومن حيث الحلول، كانت النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي القفزة بنسبة 62 في المائة من 35 في المائة قبل ثلاثة أشهر لدعم حل الدولتين في قطاع غزة. ولكن في السؤال الثاني حول العودة إلى مفاوضات السلام، عارضها 52%. بينما في الضفة الغربية، 34% فقط يؤيدون حل الدولتين و63% يعارضون المفاوضات

وفي الضفة الغربية، كان المشاركون أكثر تأييدًا (51) لـ “الكفاح المسلح” لتحقيق الأهداف الفلسطينية المتمثلة في بناء دولة مستقلة وإنهاء “الاحتلال”، على الرغم من انخفاض هذه النسبة من 68% قبل ثلاثة أشهر. أما في قطاع غزة فقد بلغت نسبة تأييد “الكفاح المسلح” 39%، وهي نسبة انخفضت أيضاً من 56%

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …