بحسب ما ورد أُمرت وسائل الإعلام الصينية بالإمتناع عن استخدام مصطلح الإغلاق ووصف قيود فيروس كورونا الأخيرة في شنغهاي بأنها “قمع ثابت على غرار الإدارة”
يشير توجيه الرقابة الذي تم تسريبه إلى “تشاينا ديجيتال تايمز” إلى أن وسائل الإعلام المحلية لا يمكنها الكتابة عن نهاية الإغلاق الذي دام شهرين في شنغهاي حيث يُزعم أنه “لم يُعلن أبدًا” في المقام الأول
خضعت جميع أجزاء شنغهاي للقمع والتعليق على غرار الإدارة الثابتة، لكن الوظائف الأساسية للمدينة استمرت في العمل طوال هذه الفترة. أكد على أن الإجراءات ذات الصلة كانت مؤقتة ومشروطة ومحدودة
في وقت سابق من أبريل، فرض مسؤولو شنغهاي إغلاقًا على مستوى المدينة للحد من انتشار فيروس كورونا، مما أثار الإحباط بين سكان المدينة الذين أجبروا على الإغلاق في شققهم لأكثر من شهرين
كما تعرضت سياسة بكين الخاصة بعدم وجود فيروس كورونا لانتقادات كبيرة من قبل منظمة الصحة العالمية. ورد المسؤولون الصينيون بفرض رقابة على منظمة الصحة العالمية على وسائل التواصل الإجتماعي بسبب “تصريحات غير مسؤولة”
ورفعت القيود يوم الخميس عن المناطق منخفضة الخطورة حيث يتعين على 22.5 مليون ساكن ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة وتجنب التجمعات الجماهيرية