أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / مغادرة مقاتلين روس جوًّا غرب ليبيا بعد انسحاب حفتر

مغادرة مقاتلين روس جوًّا غرب ليبيا بعد انسحاب حفتر

قال عمدة البلدة إن المقاتلين الروس في ليبيا كانوا يتدفقون خارج بلدة جنوب طرابلس من قبل حلفائهم الليبيين بعد انسحابهم من الخطوط الأمامية في العاصمة

ويقال إن رحيل الروس هو ضربة أخرى للجيش الوطني الليبي للزعيم العسكري الليبي الشرقي خليفة حفتر وحلفائه الأجانب

وتحاول قوات حفتر المدعومة من روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة الإستيلاء على العاصمة منذ 13 شهرًا ، لكنها عانت من سلسلة من الهزائم في الأسابيع الأخيرة في القتال ضد القوات المدعومة من تركيا من حكومة طرابلس

في اليومين الماضيين انسحبت قوات الجيش الوطني الليبي من بعض المواقع في جنوب طرابلس فيما وصفته بأنه بادرة إنسانية

عادت القوات المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليًا إلى بعض تلك المناطق

ظلت ليبيا بلا سيطرة الحكومة المركزية لمدة تسع سنوات، ومنذ عام 2014 كانت منقسمة بين حكومتين متنافستين رئيسيتين في الشرق والغرب، وتحول الصراع إلى حرب بالوكالة بين الحلفاء الأجانب للجانبين

وقال سالم عليوان ، عمدة بني وليد ، إن المقاتلين الروس المتحالفين مع الجيش الوطني الليبي تراجعوا بمعداتهم الثقيلة من العاصمة إلى مطار بني وليد ، وهي بلدة تقع على بعد 150 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس

وقال إن الروس تم نقلهم الآن من غرب ليبيا إلى الجُفرة وهي منطقة مركزية نائية ومعقل الجيش الوطني اللِّيبي

وقال “تم نقلهم (الروس) في ثلاث طائرات عسكرية إلى الجُفرة وتم نقل مركباتهم العسكرية إلى هناك”

ونفى أحمد مسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي وجود أجانب يقاتلون بقوته، لكن وجود الرُّوس تم توثيقه على نطاق واسع من قبل الدبلوماسيين والصحفيين

نُشرت صور مزعومة تظهر الروس على وسائل التواصل الإجتماعي ، بعضهم جالس على الشاحنات ، في بني وليد

إستولت حكومة طرابلس ، المعروفة باسم حكومة الوفاق الوطني ، بمساعدة تركية خطوات مفاجئة ، على سلسلة من المدن من الجيش الوطني اللِّيبي ، واستولت على قاعدة الوطية الجوية ذات الأهمية الإستراتيجية ودمَّرت العديد من أنظمة الدفاع الجوي الرُّوسية

وقال جليل الحرشاوي ، زميل باحث في معهد كلينجنديل ، إن “انسحاب (الروس) من منطقة طرابلس الكبرى هو حدث ذو مغزى كبير لأنه يحرم الجيش الوطني الليبي من أكثر القوات المقاتلة الأجنبية فعالية وتجهيزاً على تلك الجبهة الرئيسية”

حفتر ينهار عسكرياً غرب ليبيا وقوات الوفاق تحاصر ترهونة

ونشرت حكومة الوفاق الوطني مقاتلين سوريين متحالفين مع تركيا ، بينما يستخدم حفتر السودانيين، ولا يزال الجيش الوطني الليبي يسيطر على بلدة ترهونة جنوب طرابلس بمساعدة جماعة مسلحة محلية

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …