أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / مالك فندق ريتز من بين الجماعات القطرية التي تسعى للحصول على حصانة في قضية أموال الإرهاب

مالك فندق ريتز من بين الجماعات القطرية التي تسعى للحصول على حصانة في قضية أموال الإرهاب

مالك فندق ريتز في لندن هو من بين العديد من الجماعات القطرية التي تسعى إلى الحصانة على مزاعم بأنها مولت سرا متطرفين في سوريا

يواجه عبد الهادي منى الهاجري دعوى قضائية من قبل تسعة لاجئين سوريين رفعوا دعوى أمام المحكمة العليا في المملكة المتحدة العام الماضي بعد أن زعموا أنهم تعرضوا للتعذيب والإضطهاد الديني على يد جبهة النصرة

يزعم المطالبون أن القطريين والمؤسسات الأخرى استخدمت وسائل غير مشروعة، بما في ذلك غسيل الأموال، لإرسال مئات الملايين من الدولارات إلى الجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة خلال الحرب الأهلية السورية

ونفى المتهمون، ومن بينهم بنك قطر الوطني وبنك الدوحة، هذه المزاعم ويسعون لإسقاط القضية هذا الأسبوع

يقول الممثلون القانونيون إن موكليهم يخضعون لحصانة الدولة وأن المحكمة العليا ليس لها اختصاص للنظر في القضية لأن المخالفة المزعومة نُفِّذت نيابة عن وكلاء يعملون لدى الدولة القطرية

قال توم أوتي كيو سي، عن السيد الهاجري، “إن الإدعاء الأساسي [هو] أن المؤامرة برمتها كانت نيابة عن دولة قطر”، على حد قوله. لذلك كانت القضية “ضد عملاء قطر بشكل واضح” وعلى هذا النحو فإن الإدعاءات “منعت بحصانة تصرف الدولة”

جادل بن إيمرسون كيو سي، محامي المطالبين، بأن المملكة المتحدة ملزمة بموجب القانون الدولي بقمع تمويل الإرهاب، وبالتالي فإن القضية تقع ضمن اختصاص محاكمها

وقال إن المتهمين لا يستحقون حصانة الدولة لأن “تمويل الإرهاب من قبل قطر، بموجب القانون الدولي، خارج سلطة قطر السيادية”

وأضاف أن “الأفراد والكيانات المرتبطة بدولة قطر انخرطت في ترتيب سري واسع النطاق لتمويل جماعة إرهابية في سوريا”

والمتهمون متهمون “بغسل الأموال وتوجيهها عن طريق التحويلات عبر حسابات لدى [البنكين]. . . مدفوعات مباشرة قام بها بعض المتهمين وأفعال غير قانونية لإكراه وتأمين مشاركة الأفراد. . . بالمشاركة في تمويل الإرهاب “

يُفهم أن بعض المتهمين يشغلون مناصب نفوذ في المجتمع القطري والسيد الهاجري هو صهر الأمير الشيخ تميم

تم بيع فندق ريتز، المعروف بكونه مرتعًا لسحر المجتمع الراقي لأكثر من قرن، مقابل 800 مليار جنيه إسترليني (990 مليار دولار) في مارس 2020 في ذروة تفشي فيروس كورونا

افتتح الفندق عام 1906 من قبل صاحب الفندق السويسري سيزار ريتز، وكان يتردد عليه تشارلي شابلن في عشرينيات القرن الماضي. كما تم استخدامه كمكان للقاء من قبل رئيس الوزراء البريطاني في زمن الحرب ونستون تشرشل وقادة الحلفاء الآخرين لمناقشة العمليات خلال الحرب العالمية الثانية

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …