أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الجيش الأمريكي أجرى ثلاث تجارب ناجحة يوم الأربعاء لبرنامج تطوير أسلحة صاروخية جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت
وصلت أخبار الإختبارات بعد فترة وجيزة من تعبير الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مخاوفه بشأن قدرات الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الصين في نفس اليوم
وقال بيان البنتاغون إن التجارب التي أجريت على مكونات الأسلحة “أظهرت تقنيات وقدرات وأنظمة نموذجية أولية متقدمة تفوق سرعة الصوت في بيئة تشغيل واقعية”
تم إجراء الإختبارات الثلاثة بواسطة مختبر سانديا الوطني في منشأة الطيران والوبس التابعة لناسا في فيرجينيا
ستساعد نتائج الدراسة في “تطوير الضربة السريعة التقليدية للبحرية والضربة الهجومية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت طويلة المدى للجيش”، وفقًا لبيان مفصل
الصواريخ الفوق صوتية هي أسلحة متطورة يمكنها التحرك بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو 3853 ميلاً في الساعة
تشكل سرعتها الهائلة تحديًا لأنظمة الإنذار الصاروخي الحالية
أطلقت الصين وروسيا وكوريا الشمالية مؤخرًا تجارب مزعومة لأسلحة تفوق سرعة الصوت، مما قد يدفع الولايات المتحدة للرد بالمثل
قال السناتور أنجوس كينج يوم الإثنين: “الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي عوامل استراتيجية لتغيير قواعد اللعبة مع احتمال خطير لتقويض الإستقرار الإستراتيجي بشكل أساسي كما نعرفه”
“لا يمكن للولايات المتحدة أن تتأخر في هذا التطور أو تسمح بالنقاط العمياء بينما نراقب تقدم منافسينا”
من المقرر إجراء اختبار طيران لصاروخ شائع تفوق سرعة الصوت، بقيادة الجيش والبحرية الأمريكية، في السنة المالية 2022
