فتح القتل الوحشي لرأس مدرس تاريخ في باريس ملف التنظيمات المتطرفة ، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، وسط توقعات بحل الجمعيات التابعة لها
ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا لمجلس الدفاع ، الأحد ، لبحث ملف مكافحة الإرهاب، ودعا ماكرون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذا التهديد
وفقًا لـ BFMTV ، بدءًا من يوم الإثنين ، سيتم إجراء تدقيقات لمؤلفي 80 مشاركة على وسائل التواصل الإجتماعي تعبر عن دعم المهاجم
كما قررت السلطات الفرنسية تشديد الرقابة على أنشطة الجمعيات المشتبه في نشرها “دعاية إسلامية متطرفة”
ليلة الجمعة ، تعرض مدرس التاريخ ، الذي تم تحديده لاحقًا باسم صمويل باتي ، 47 عامًا ، للهجوم وقطع رأسه من قبل لاجئ يبلغ من العمر 18 عامًا من أصل شيشاني، جاء الهجوم بعد أن عرض باتي صورة كاريكاتورية للنبي الإسلامي محمد على طلابه في مدرسة في كونفلانس سانت أونورين شمال غرب باريس
وقتل القاتل ، ويدعى عبد الله أنزوروف ، برصاص الشرطة الفرنسية بعد وقت قصير من الهجوم
وبحسب تقارير إعلامية فرنسية ، فقد تم اعتقال 11 شخصًا ، بينهم أربعة من أفراد عائلة المهاجم ، في إطار التحقيق الجاري
