أعلن مسؤولو الإنتخابات الفلسطينية ، الأحد ، الموافقة على 36 قائمة مرشحة لخوض الإنتخابات التشريعية المقرر إجراؤها الشهر المقبل ، وهي أول انتخابات فلسطينية منذ 15 عامًا
ويأتي التصويت ، الذي يسبق الإنتخابات الرئاسية التي تمت الدعوة لها في 31 يوليو ، في إطار جهود الحركات الفلسطينية المهيمنة – العلمانيون من فتح وحركة حماس الإسلامية – لتعزيز الدعم الدولي للحكم الفلسطيني
كان أمام المجموعات مهلة حتى يوم الأربعاء لتقديم قوائم مرشحيها لخوض الإنتخابات التشريعية في 22 مايو
ومن المقرر نشر أسماء الأفراد في كل قائمة الثلاثاء ، لكن مفوضية الإنتخابات الفلسطينية أعلنت على موقعها على الإنترنت أنها وافقت على جميع الطلبات الـ 36
تتنافس في الإنتخابات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس ، التي تسيطر على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ، وكذلك حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007
وتواجه فتح تحديات من الفصائل المنشقة بما في ذلك قائمة الحرية التي يتزعمها ناصر القدوة ابن شقيق الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
وقد صادق على الحرية مروان البرغوثي ، وهو شخصية مشهورة يقضي حاليًا عدة أحكام بالسجن مدى الحياة في أحد السجون الإسرائيلية بتهمة التخطيط لعدد من الهجمات الإرهابية المميتة
كما يدعم رئيس أمن عباس السابق في غزة ، محمد دحلان ، الموجود حاليًا في المنفى في أبو ظبي ، قائمة المنافسين
ويدعم رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض ، وهو مسؤول سابق بالبنك الدولي له سجل حافل في مكافحة الفساد ، شخصاً آخر
بينما توصلت فتح وحماس إلى اتفاق بشأن إجراء التصويت في الضفة الغربية وقطاع غزة ، لا تزال قدرة الفلسطينيين في القدس الشرقية على التصويت غير مؤكدة
تحظر إسرائيل جميع الأنشطة السياسية الفلسطينية في القدس ، لكن القادة الفلسطينيين يصرون على إجراء التصويت في شرق المدينة ، والتي يزعمون أنها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية
