أشاد زعيم جماعة حزب الله اللبنانية، الجمعة، باستئناف العلاقات بين السعودية وإيران الداعمة للتنظيم
وقال حسن نصر الله إن التطبيع “تطور جيد” يمكن أن “يساعد في حل الأزمات” في لبنان وسوريا واليمن والمنطقة الأوسع
أعلنت إيران والسعودية يوم الجمعة أنهما ستعيدان العلاقات الدبلوماسية في غضون شهرين بعد محادثات في الصين بعد سنوات من العداء الذي هدد الاستقرار في الخليج وأثار اشتباكات سياسية متكررة في لبنان. وقال نصر الله في خطاب متلفز “هذا شيء جيد” مضيفا “نحن مقتنعون بأن هذا لن يكون على حسابنا”
وأشار رئيس حزب الله إلى أنه لم تكن كل تداعيات الوضع الجديد واضحة، وطمأن مشاهديه مع ذلك بأن حزب الله “سعيد” بالأخبار
وأضاف “أنه تطور مهم بالطبع وإذا اتبع مساره الطبيعي فقد يفتح آفاقا في المنطقة بما في ذلك لبنان”. أنشأ الحرس الثوري الإيراني حزب الله في لبنان عام 1982 وهو جزء أساسي من تحالف طهران الإقليمي وشبكة الوكلاء
في العام الماضي، اتهم نصر الله ملك السعودية بالإرهاب، وسط واحدة من أعمق الأزمات السياسية بين دول الخليج العربية ولبنان. من جهتها، دعت الرياض بيروت إلى وضع حد لنفوذ “حزب الله الإرهابي” داخل حدودها
قطعت المملكة العربية السعودية السنية وإيران الشيعية العلاقات منذ أكثر من سبع سنوات بعد أن هاجم محتجون في الجمهورية الإسلامية البعثات الدبلوماسية السعودية بعد إعدام الرياض لرجل دين شيعي شهير
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن “رحبت أيضا” بإعلان الجمعة، لكن “لم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستفي بالتزاماتها”، فيما دعت باريس طهران إلى “الكف عن أعمالها المزعزعة للاستقرار”، وفقا للبيان
في الأشهر الأخيرة، استأنفت الإمارات العربية المتحدة والكويت العلاقات الدبلوماسية مع إيران
من ناحية أخرى، خيمت الأنباء على إسرائيل، ورأى زعيم المعارضة يائير لابيد أن “الإتفاق بين السعودية وإيران (كان) فشلًا تامًا وخطيرًا للسياسة الخارجية للحكومة “
