بين 30 يونيو 2013 و 3 يوليو 2013 ، نزل أكثر من 30 مليون مصري إلى الشوارع للإطاحة بنظام الإخوان المسلمين الذي حكم لمدة عام
كان رد إدارة أوباما موقفًا عدائيًا من خيار الشعب المصري ، وتجميد جزئيًا للمساعدات العسكرية الأمريكية السنوية بقيمة 1.2 مليار دولار في وقت كانت فيه البلاد تمر بموجة إرهابية ، وكانت شمال سيناء موبوءة بإرهابيين أجانب تسلل الحدود عبر أنفاق حفرت من قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك ، أوقفت 10 مروحيات هجومية من طراز أباتشي تم الإتفاق عليها مع مصر في عام 2009 ، والتي كانت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا قد دفعت ثمنها بالكامل بالفعل
أظهرت رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والتي تم رفع السرية عنها مؤخرًا أنها تلقت بريدًا إلكترونيًا من شخص أو كيان يعود تاريخه إلى 7 أبريل 2011 ، في حين ذكرت بوضوح أن جماعة الإخوان المسلمين لديها اتصالات مع القاعدة، وأضافت الرسالة أن الجماعة تعتزم تقييد مثل هذه العلاقات حتى لا يقوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقمعها ، ولا يدحض الشعب وجودها على الساحة السياسية
يذكر أن أيمن الظواهري زعيم القاعدة الحالي كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين في مصر
فيما يلي مقتطف من رسالة البريد الإلكتروني التي ذكرت القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية ورئيس المجلس العسكري محمد حسين طنطاوي ، والمتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية صبحي صالح ، والمرشد الأعلى للإخوان الراحل محمد بديع:
“في الوقت نفسه ، أصدر طنطاوي تعليماته لقادة المخابرات العسكرية بمراقبة أنشطة صالح ، وكذلك أنشطة شخصيات الإخوان المسلمين الأكثر محافظة ، ولا سيما زعيمهم والمرشد الأعلى محمد بديع، وكان الشغل الشاغل لقادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو أنه ستبدأ جماعة الإخوان المسلمين في العمل مع الجماعات الإسلامية الأكثر عنفًا ، بما في ذلك الجماعات المختلفة التابعة للقاعدة، تدرك المخابرات العسكرية المصرية حقيقة وجود هذه الإتصالات ، لكنها تعتقد أن الإخوان المسلمين ، تحت تأثير صالح والمعتدلين الآخرين ، حريصة على ضبط اتصالاتها مع هذه الجماعات المتطرفة / الإرهابية ، في محاولة لتفادي تقديم ذريعة للجيش للتحرك ضدها
(تعليق المصدر: صرح مصدر حساس بشكل خاص لديه إمكانية الوصول إلى أعلى مستويات الإخوان المسلمين ، بما في ذلك بديع ، على انفراد بأن العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والقاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى معقدة ، وفي هذا الوقت حتى المحافظين، يعتقد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أنه يجب عليهم السيطرة على هذه الإتصالات في محاولة لتجنب فقدان الفرصة الفريدة لكسب صوت حقيقي في السياسة المصرية ، وتشير هذه المصادر أيضًا إلى أن قيادة الإخوان المسلمين تدرك أن وجود الشركات الأجنبية مهم لمستقبل مصر الإقتصادي ، وهم لا يريدون أي نشاط إرهابي غير خاضع للسيطرة يخيف المستثمرين الأجانب، هذه نقطة أخرى يشترك فيها الإخوان والمجلس العسكري في مصلحة مشتركة)
