عاد رجل من ولاية مينيسوتا متهم بالإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم الإرهاب
مَثُلَ عبد الحميد المديوم أول مرة أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في مينيسوتا يوم الأربعاء، تقول السلطات إنه كان يقضي إجازة مع أسرته في المغرب في عام 2015 عندما حجز سرا رحلة إلى اسطنبول بتركيا ، ثم سافر إلى سوريا، إنه مكلف بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية
وبحسب تقارير إخبارية ، كان المديموم في الآونة الأخيرة في سجن في شمال سوريا مع مقاتلين مزعومين من داعش
أفادت إفادة خطية بالبحث تم الكشف عنها في عام 2017 أن المديوم ، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا عندما غادر إلى سوريا ، هو مواطن مغربي ومواطن أمريكي متجنس. بدأ دراسة علوم الكمبيوتر في كلية المجتمع نورمانديل في بلومنجتون عام 2014
في يونيو 2015 ، سافر المديوم وعائلته إلى المغرب في إجازة لمدة شهرين لزيارة الأقارب، لكن في 7 يوليو 2015 ، تخطى المديوم العشاء قائلا إنه ليس على ما يرام ، وفي اليوم التالي رحل، وترك كل شيء وراءه باستثناء هاتفه الخلوي وجواز سفره ، بحسب مذكرة التفتيش
أخبرت عائلة المديوم مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه اتصل بهم بعد فترة وجيزة من عودتهم إلى الولايات المتحدة وقال إنه كان يعمل في مستشفى في الموصل بالعراق ، والتي كانت آنذاك تحت سيطرة داعش، لكن عضوًا في فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي كتب في الإفادة الخطية أن المجندين الجدد عادةً ما يضللون أحبائهم بشأن مواقعهم وأنشطتهم الفعلية حتى لا يسببوا ضائقة
فتش مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل المديوم في عام 2015 ووجد ملاحظات مكتوبة بخط اليد تشير إلى أنه كان يخطط للذهاب إلى سوريا ، بما في ذلك كيفية توجيه الأموال من خلال حسابات مختلفة ، وخلفية تمرن عليها في حالة إيقافه ، وأفكار سفر بديلة إذا كانت خططه للذهاب إلى إسطنبول أُحبطت، كما تضمنت الملاحظات رسمًا تخطيطيًا لصورة تظهر على علم مرتبط بداعش ، بجانب الكلمة العربية التي تعني “الولاء”
في حديث لـ CBS News من السجن السوري في عام 2019 ، قال المديوم إنه تم تجنيده في داعش من خلال جهة اتصال على تويتر وشاهد مقاطع فيديو دعائية تظهر عناصر داعش وهم يساعدون المسلمين، قال إنه لم يقاتل أبدًا من أجل المجموعة ولكنه كان يأمل في أن يصبح طبيباً
قال المديوم ، الذي زعم أنه فقد ذراعه في غارة جوية أمريكية: “لقد أعطوني شيكًا على بياض لشراء ما أريد”
المديوم هو من بين العديد من سكان مينيسوتا المشتبه بهم بمغادرة الولايات المتحدة للإنضمام إلى الجماعة الإرهابية، في المجموع ، غادر حوالي 36 شخصًا مينيسوتا للإنضمام إلى الجماعات المتشددة في الصومال أو سوريا، في عام 2016 ، حُكم على تسعة رجال من ولاية مينيسوتا بتهم فيدرالية بالتآمر للإنضمام إلى الجماعة الإرهابية
