أسفرت الإشتباكات بين مؤيدي الحكومتين المتنافستين في ليبيا عن مقتل 32 شخصًا على الأقل وإلحاق أضرار بست مستشفيات في طرابلس يوم السبت، مما أثار مخاوف من أن تتفاقم أزمة سياسية إلى صراع مسلح جديد كبير
هزت نيران الأسلحة الصغيرة والإنفجارات عدة أحياء بالعاصمة خلال الليل وحتى يوم السبت، حيث شوهد الدخان يتصاعد من المباني المتضررة
لكن مراسل وكالة فرانس برس قال إن الهدوء الحذر عاد على ما يبدو ليل السبت
ونشر رئيس الحكومة في طرابلس، عبد الحميد دبيبة، مقطع فيديو له محاطا بحراسه الشخصيين، وهو يحيي المقاتلين الداعمين له
وقالت وزارة الصحة في طرابلس، في حصيلة محدثة، إن 32 شخصا قتلوا وأصيب 159 في القتال
وقالت الوزارة في وقت سابق إن ستة مستشفيات تعرضت للقصف، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المناطق المتضررة من الإشتباكات، ونددت بـ “جرائم الحرب”
تبادلت الإدارتان المتنافستان اللتان تتنافسان على السيطرة على الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ومواردها النفطية الهائلة – واحدة مقرها في العاصمة والأخرى وافق عليها البرلمان في شرق البلاد – اللوم
دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى “وقف فوري للأعمال العدائية”، مستشهدة بـ “الإشتباكات المسلحة المستمرة بما في ذلك القصف العشوائي المتوسط والثقيل على الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين”
وقال السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، في بيان إن واشنطن “تدين” تصاعد العنف، وحث على “وقف فوري لإطلاق النار والمحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة بين الأطراف المتنازعة”
وقالت وكالة لانا للأنباء إن الممثل مصطفى بركة قتل في أحد الأحياء التي ضربها القتال مما أثار الغضب والحداد على مواقع التواصل الإجتماعي
