أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / تتضمن سلسلة أزمات لبنان الآن ارتباكًا حول مناطق زمنية

تتضمن سلسلة أزمات لبنان الآن ارتباكًا حول مناطق زمنية

يمكن الآن إضافة ارتباك المنطقة الزمنية إلى الأزمات التي يواجهها الشعب اللبناني. للشهر المقبل، هناك منطقتان زمنيتان متوازيتان في لبنان، بعد خطوة مفاجئة من قبل رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي. في البداية لم يقدم أي سبب للقرار

ظهر لاحقًا أنه طُلب منه تنفيذ التوقيت الصيفي في وقت لاحق للسماح للمسلمين بالصيام في رمضان للإفطار قبل ساعة

لكن القرار لم يحظ بقبول واسع. قالت عدة منظمات لبنانية كبرى إنها ستتجاهل التغيير. قررت شركة طيران الشرق الأوسط التوصل إلى حل وسط، قد يؤدي أيضًا إلى حدوث ارتباك، مع بقاء ساعاتها وأجهزتها الأخرى في فصل الشتاء وتغيير جداولها الدولية إلى فصل الصيف

  يكافح الأفراد والمؤسسات للتعامل مع الأوقات المتنافسة، مما يتسبب في ضرر محتمل لاقتصاد يعاني بالفعل بعد عدة أزمات. ليس من الواضح متى يتم استخدام كل مرة، وأي وقت يتم عرضه على الأجهزة الإلكترونية، وما إذا كانت الحكومة قد أبلغت السلطات المسؤولة

ومع ذلك، يجد البعض أنها فرصة للنكات المرحة وسط الأزمات الأكبر، مع تعليقات مثل “أراك غدًا في الساعة 2 مساءً بتوقيت المسلمين، الساعة 3 مساءً حسب التوقيت المسيحي”

يعاني لبنان من أسوأ أزمة مالية في تاريخه الحديث، وقد وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخ العالم الحديث. لقد دفع معظم السكان إلى الفقر، واحتج المئات على الظروف المعيشية. حذر صندوق النقد الدولي مؤخرًا من أن “سياسة التقاعس التي تنتهجها الحكومة اللبنانية ستترك لبنان في أزمة لا تنتهي أبدًا”

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …