كتبت عضوة الكونغرس ديبي دينغل رسالة موقعة من 59 عضوًا في الكونغرس ، دعت سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت إلى إعادة الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين ، بما في ذلك أولئك المنبثقة عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين
من بين الممثلين الذين وقعوا الرسالة: أندي ليفين ، رو خانا ، إلهان عمر ، جيمي راسكين ، رشيدة طليب ، آلان لوينثال ، وتيد ليو
واجهت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين صعوبات في الميزانية منذ العام الماضي ، عندما أوقفت الولايات المتحدة ، أكبر مانحيها ، تبرعها السنوي العادي البالغ 360 مليون دولار للمنظمة الإنسانية لعام 2020، واتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل الوكالة بسوء الإدارة والتحريض ضد إسرائيل
وكتب المشرعون في رسالتهم: “مع استمرار أعداد إصابات جائحة فيروس كورونا في الإرتفاع ، فإننا نكتب لطلب مساعدتكم في الجهود المبذولة لاستئناف المساعدة الإنسانية الأمريكية للفلسطينيين ، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين”
وأضافوا: “كما تعلمون ، فإن الوباء وصل الآن إلى قطاع غزة حيث بدأت الحالات في الإرتفاع بشكل لا مفر منه في مكان قليل الموارد لمحاربة تفشي المرض”
وتابع المشرعون قائلين “من المهم أن نمكّن هؤلاء المسؤولين من الصحة العامة ، الذين يضعون أنفسهم عمداً في طريق الأذى من أجل الصالح العام ، من خلال تزويدهم بالموارد التي يحتاجون إليها للتصدي لوباء فيروس كورونا”
“لدى حكومة الولايات المتحدة تمويل متاح من خلال برامجها لمساعدة المهاجرين واللاجئين وبرامج الدعم الإقتصادي للإلتزام الفوري بمعالجة هذا الوضع الإنساني المتدهور، وأضافوا أن الإدارة تحتاج فقط إلى إلزام هذه الأموال ، ولا يتطلب استخدامها لغة تشريعية إضافية ولا اعتمادات تكميلية، “يمكن استخدام هذه الأموال في الدعم الفوري استجابة للصحة العامة ، بما في ذلك 3300 عامل في مجال الرعاية الصحية يعملون في 144 عيادة صحية تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين والتي هي الآن في الخطوط الأمامية في مكافحة هذا الوباء”
أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان في 16 أبريل أن الولايات المتحدة ستقدم 5 ملايين دولار للمستشفيات الفلسطينية للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا
وقال إن “الولايات المتحدة ، بصفتها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم ، ملتزمة بمساعدة الشعب الفلسطيني ، والآخرين في جميع أنحاء العالم ، في هذه الأزمة” ، وقال إن الأموال ستذهب لتلبية الإحتياجات الفورية والمنقذة للحياة في مكافحة الوباء، كانت هذه هي المرة الأولى التي ستقدم فيها الولايات المتحدة مساعدة للسلطة الفلسطينية منذ قرار ترامب بقطع كل التمويل للسلطة الفلسطينية
كان غاريد كوشنر ، كبير المستشارين وصهر ترامب ، من أشد المنتقدين لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين ، في أبريل من العام الماضي ، أرسل كوشنر رسالة في 11 يناير 2018 تشير إلى هذا الإنتقاد إلى مختلف المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين ، بما في ذلك سفير الأمم المتحدة السابق نيكي هالي ، مستشار الأمن القومي السابق إتش آر ماكماستر ، وجيسون غرينبلات ، مبعوث ترامب الخاص السابق إلى الشرق الأوسط كتب كوشنر ، “من المهم للغاية أن يكون لديك جهد صادق ومخلص لتعطيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين”، إن هذه الوكالة “تديم الوضع الراهن ، وهي فاسدة ، وغير فعالة ، ولا تساعد على السلام، لا يمكن أن يكون هدفنا هو الحفاظ على استقرار الأمور كما هي ، كان يجب أن يكون هدفنا جعل الأمور أفضل بشكل ملحوظ، في بعض الأحيان ، عليك المخاطرة بشكل استراتيجي بكسر الأشياء من أجل الوصول إلى الهدف المنشود “
