قالت مصادر قبلية إن مفتي (فقيه) تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء سلم نفسه للمخابرات العسكرية المصرية بشمال سيناء
ولد محمد سعد كامل السعيدي، المعروف أيضًا باسم أبو حمزة القاضي، في بلدة رأس سدر بجنوب سيناء. كان مسؤولاً عن غالبية العمليات الوحشية التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية ضد المدنيين وعناصر الجيش والشرطة في شمال سيناء
كما سلمت عائلة السعيدي، وهي زوجة وثلاثة أطفال، نفسها
وبحسب بيان لاتحاد قبائل سيناء، فقد أنقذت حياة الصعيدي بشرط أن يسلم نفسه للجيش المصري
قال اتحاد قبائل سيناء “الحمد لله وبالتعاون مع القوات المسلحة والمخابرات المصرية، أهدى أبطالنا القائد التكفيري محمد سعد كامل الملقب بأبو حمزة القاضي، رئيس المحكمة الشرعية في تنظيم الدولة الإسلامية، وعائلته (زوجة وثلاثة أبناء)، ممر آمن لتسليم نفسه للجيش المصري “
وأضاف البيان أن العديد من الشخصيات القيادية في فرع سيناء لداعش قتلوا على أيدي القوات المسلحة المصرية أو سلموا أنفسهم للسلطات، مما يعكس نجاح عمليات الجيش المستمرة
وحكم الصعيدي بقتل المصلين الأبرياء أثناء صلاة الجمعة في مسجد الروضة. ووقع الهجوم المكثف في منطقة بئر العبد بالعريش، في 24 نوفمبر 2017، وأسفر عن مقتل 305 وإصابة 128. كما أمر باستهداف سائقي مصنع للإسمنت في 10 ديسمبر 2017، مما خلف 9 قتلى
سافر السعيدي إلى سوريا للإنضمام إلى تنظيم داعش. وهناك العديد من اللقطات له ظهر فيها بجانب القاضي الشرعي “أبو شعيب المصري” في سوريا. عاد إلى مصر والتحق بفرع سيناء، ثم تولى منصب المفتي وأصدر العديد من الفتاوى لاستهداف المدنيين في سيناء
