حذر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يوم الإثنين من أن “الإسلام الراديكالي” لا يزال يشكل “تهديدا أمنيا من الدرجة الأولى” للعالم على الرغم من عقدين من الزمن في مواجهة هذه القضية في جميع أنحاء العالم
قبل حلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وفي أعقاب استعادة طالبان للسلطة في أفغانستان، قال بلير إن التهديد الذي تشكله الجماعات الجهادية “يزداد سوءًا”
وكرر اعتقاده الراسخ بأنه لا يمكن هزيمته إلا من خلال “مزيج من القوة الصلبة والناعمة” وحث القوى العالمية، بما في ذلك الحلفاء غير الغربيين، على تبني نهج أكثر توحيدًا
وقال في معهد رويال يونايتد للخدمات العسكرية: “الإسلام السياسي، سواء الأيديولوجيا أو العنف، هو تهديد أمني من الدرجة الأولى ؛ وسيأتي إلينا بلا رادع، حتى لو تمحور بعيدًا عنا، كما أظهر الحادي عشر من سبتمبر”
وأضاف “يجب أن تتحد القوى الرئيسية لتطوير استراتيجية متفق عليها”، مشيرًا إلى مصلحة الصين وروسيا في مواجهتها جنبًا إلى جنب مع العديد من الدول الإسلامية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى
سلط بلير الضوء على التطرف الذي تدفعه إيران الشيعية والجماعات السنية من جماعة الإخوان المسلمين إلى القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية وبوكو حرام
وقال إنهم “السبب الرئيسي لزعزعة الإستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه واليوم في إفريقيا”
كما كرر انتقاده لقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الإنسحاب من أفغانستان، والذي وصفه بأنه خطير وغير ضروري
