قال المرشح الرئاسي الديمقراطي المفترض جو بايدن يوم الثلاثاء أنه يعارض الخطط الإسرائيلية لضم المستوطنات في الضفة الغربية
وخلال محادثة مع مانحين يهود ، قال نائب الرئيس السابق إنه يجب على كل من الإسرائيليين والفلسطينيين اتخاذ خطوات تعزز حل الدَّولتين وتجنب الإجراءات الأحادية
وقال في مؤتمر عبر الهاتف “أعتقد أنه يتعين علي أيضا أن أوضح أنني لا أؤيد الضم”
وقال بايدن: “يحتاج الفلسطينيون إلى إنهاء التحريض في الضفة الغربية والهجمات الصاروخية على غزة”
ما يُدَرِّسُونه في مدارسهم ما زال في الكتب المدرسية ، بغض النظر عن الخلاف المشروع الذي قد يكون لديهم مع إسرائيل ، فهو ليس مبررًا للإرهاب أبدًا ، ولا ينبغي لأي زعيم أن يفشل في إدانة أولئك الذين يرتكبون هذه الوحشية بصفتهم إرهابيين
“يحتاج الفلسطينيون لقبول الحقيقة وإلى الأبد وحق إسرائيل في أن تكون لها دولة يهودية ديمقراطية آمنة في الشرق الأوسط ، وتحتاج إسرائيل إلى وقف تهديدات الضَّم ، ووقف النشاط الإستيطاني لأنها ستقطع أي أمل في السلام “
وقد بعث برسالة مماثلة خلال خطاب في مؤتمر بالفيديو في مؤتمر السياسة AIPAC في مارس
وتعهد بايدن في مؤتمر عبر الهاتف مع المانحين أنه إذا تم انتخابه ، فإنه سيدعم قانون قوة تايلور بينما يعيد تمويل التعاون الأمني مع إسرائيل
وقال بايدن: “سأعكس خطوات إدارة ترامب التي أعتقد أنها تقوض بشكل كبير احتمالات السلام واستعادة العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية والمساعدة في دعم التعاون الأمني الإسرائيلي الفلسطيني والمساعدات الإقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني”
“سوف أدعم بالكامل قانون قوة تايلور ، الذي يقلِّص مساعدة السلطة الفلسطينية على أساس المدفوعات التي يدفعونها للإرهابيين في السجون الإسرائيلية ، وكنت في الواقع في إسرائيل على بعد أميال قليلة فقط ، حيث التقيت بشيمون بيريز
وتعرض بايدن لانتقادات الأسبوع الماضي لاقتراحه إعادة تمويل للسلطة الفلسطينية، وقالت المنظمة الصهيونية الأمريكية إن استعادة الأموال قد تنتهك القانون
قال رئيس ZOA مورتون كلاين ورئيس مارك ليفنسون في بيان: “المال قابل للإستبدال، إن عزم بايدن المعلن على استئناف إرسال دولارات الضرائب الأمريكية إلى السلطة الفلسطينية سيمكن السلطة الفلسطينية من تمويل الإرهاب ، وقتل وتشويه المزيد من الأبرياء من اليهود والأمريكيين “
وقال بايدن إنه لن يفرض أي شروط على المساعدة العسكرية لإسرائيل
وقال خلال المكالمة الهاتفية “التزامي تجاه إسرائيل ثابت”
“كرئيس ، سأواصل مساعدتنا الأمنية بموجب مذكرة التفاهم التاريخية التي وقعناها معًا في عام 2016 والحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل
لن أضع شروطًا للمساعدة الأمنية نظرًا للتهديدات الخطيرة التي تواجهها إسرائيل ، وهذا سيكون ، في اعتقادي ، فعل غير مسؤول “
