في مواجهة دراماتيكية في الأمم المتحدة، واجه المواطن العربي الإسرائيلي علي زيادنا، الذي يُحتجز أفراد عائلته كرهائن في غزة، السفير الفلسطيني رياض منصور بشأن أسر أقاربه على يد حماس
وقع الحادث في أعقاب مناقشة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول العنف الجنسي الذي ترتكبه حماس، والتي حضرها زيادنا كجزء من وفد من أفراد عائلات الرهائن في غزة المرافقين لمسؤولين إسرائيليين
وأظهر مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الحديث المتوتر، حيث استجوب زيادنا منصور حول اختطاف أفراد عائلته
ورد السفير الفلسطيني مطالبا زيادنا بتذكر معاناة الفلسطينيين في غزة، مستشهدا بالضحايا والدمار الذي خلفته الصراعات مع إسرائيل. كما حذر منصور من التلاعب بإسرائيل، قائلاً: “لا تدع [إسرائيل] تستغلك، فمن يقتل الفلسطينيين سوف يستغلك”
وفي الوقت نفسه، في مناقشة الأمم المتحدة، انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عدم تحرك المنظمة ضد حماس، ودعا إلى اتخاذ إجراءات أقوى للضغط على الجماعة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين
وشدد كاتس على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتصنيف حماس كمنظمة إرهابية وأدان الصمت على “الجرائم الوحشية” التي ترتكبها حماس