قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، خلال زيارة رسمية للإمارات العربية المتحدة، إنه إذا كان هناك أمل في إحياء الإتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، فيجب أن يكون لإسرائيل والدولة الخليجية “مصلحة مباشرة” فيه
وفي حديثه للصحفيين بعد لقائه مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، أعرب ماكرون عن تشاؤم بشأن المفاوضات الجارية حاليا في فيينا، قائلا “أعتقد أنه من المحتمل أن هذه الجولة من المفاوضات، بالنظر إلى المواقف، لن تنجح”
وأضاف “من المرجح ألا تستمر هذه المفاوضات على المدى القصير”
وردد الزعيم الفرنسي صدى كبار الدبلوماسيين من مجموعة E3 لبريطانيا وفرنسا وألمانيا الذين أعربوا في وقت سابق عن “خيبة أملهم وقلقهم بعد تحليل شامل ودقيق للتغييرات الإيرانية المقترحة على النص الذي تم التفاوض عليه خلال الجولات الست السابقة”