قبل عدة ساعات من إغلاق إسرائيل أبوابها بمناسبة يوم الغفران، وهو أقدس يوم في التقويم اليهودي، أعلنت عدة جماعات إرهابية فلسطينية عن نيتها تصعيد الصراع. وقال بيان مشترك صدر يوم الأحد عن حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الفصائل ستكثف التنسيق في محاولة لتحصيل ثمن أعلى من الدولة اليهودية
تم اتخاذ قرار “التعامل مع العدوان الإسرائيلي” خلال اجتماع في بيروت حضره كبار نشطاء الإرهاب، بمن فيهم رئيس المكتب السياسي لحماس صلاح العاروري؛ نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخلة؛ ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مظهر
كما أدان البيان محادثات التطبيع الجارية بين إسرائيل والسعودية، ووصفها باسم الرياض بأنها “خيانة واضحة لدماء الشهداء والشعب العربي”
ويأتي هذا البيان وسط توترات أمنية متصاعدة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك أعمال شغب شبه يومية على السياج الحدودي لغزة وتدفق مستمر من التقارير الاستخباراتية بشأن الهجمات الإرهابية المخطط لها ضد الإسرائيليين
وفي وقت لاحق من يوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قرر تعزيز الأمن في المناطق المتاخمة لحدود غزة، ونشر كتيبة إضافية في المنطقة
