قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي يوم الإثنين إنه لن يسمح بإجراء مفاوضات نووية فقط من أجل التفاوض ، في أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الإنتخابات الأسبوع الماضي
كما استبعد رئيسي الإجتماع بالرئيس الأمريكي جو بايدن لكنه قال إنه “لا توجد عقبات” لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية ، الخصم الإقليمي لإيران الشيعية التي يحكمها السنة ، والتي تم قطعها منذ خمس سنوات
وفاز رئيسي (60 عاما) بالإنتخابات التي أجريت يوم الجمعة والتي ظل فيها أكثر من نصف الناخبين بعيدا بعد منع العديد من الشخصيات السياسية ذات الوزن الثقيل من الترشح وفي ظل أزمة اقتصادية عصفت بالبلاد بسبب العقوبات الأمريكية
وسيحل رئيسي ، رجل الدين المحافظ للغاية الذي يرأس القضاء الإيراني ، محل الرئيس حسن روحاني – الذي كان إنجازه البارز هو الإتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية – في أغسطس
وقال رئيسي عن المحادثات النووية “أي مفاوضات تضمن المصالح الوطنية ستدعم بالتأكيد لكن … لن نسمح بأن تكون المفاوضات من أجل المفاوضات”
وأضاف أن “أي اجتماع يجب أن يسفر عن نتيجة … للأمة الإيرانية”
شهد اتفاق 2015 قبول إيران بفرض قيود على قدراتها النووية مقابل تخفيف العقوبات ، لكن الرئيس السابق دونالد ترامب انسحب من جانب واحد بعد ثلاث سنوات وشدد العقوبات ، مما دفع الجمهورية الإسلامية إلى التراجع عن التزاماتها النووية
وقد أرسل خليفة ترامب ، بايدن ، تلغرافًا عن استعداده للعودة إلى الإتفاق ، وكانت دول أطراف – بما في ذلك أيضًا بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا – تتفاوض مؤخرًا على إحيائها في فيينا
