في أواخر يناير 2020 ، وزعت جمعية الأنصار الخيرية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، الدعم المالي الإيراني لعائلات الشهداء الذين قُتلوا منذ بداية الإنتفاضة الثانية (2000) حتى عملية الجرف الصامد (2014)
تم تسليم الأموال إلى الجمعية من قبل مؤسسة الشهداء الإيرانية ، التي يستخدمها الإيرانيون كقناة لتوجيه الأموال المخصصة للمؤسسات الإجتماعية التي تدعم المنظمات الإرهابية، ولم يتم تحديد الكمية الموزعة في قطاع غزة على عائلات الشهداء
ومع ذلك ، في تقييم ITIC ، على غرار عام 2018 ، كان المبلغ الإجمالي قريبًا من 2 مليون دولار ، تم دفعه لحوالي 4800 أسرة (تلقت كل عائلة مبلغ 300-600 دولار)
هناك عدة مؤسسات تشارك في عملية تحويل الأموال من إيران إلى عائلات الشهداء في قطاع غزة: مؤسسة الشهداء الإيرانية ، فروعها في لبنان (مؤسسة الشهداء الفلسطينية المتعاونة مع مؤسسة شهداء حزب الله اللبناني) ، البنك الإسلامي الوطني (إحدى مؤسسات حماس) ، وجمعية الأنصار الخيرية التابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين ، والتي تعتبر نوعاً ما جناح تنفيذي لتوزيع الأموال
هذا العام وفي السنوات السابقة ، وزعت مكاتب جمعية الأنصار قسائم الإستحقاق لعائلات شهداء شهداء 2000-2014، أثناء توزيع الكوبونات ، نُشرت في مكتب الأنصار صورة قاسم سليماني المقتول على يد الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى العلم الإيراني وشعار مؤسسة الشهداء الفلسطينية والنقش، “إيران مع عائلات الشهداء”
تم توزيع الأموال من إيران على عائلات الشهداء الذين قتلوا منذ بداية الإنتفاضة الثانية حتى عملية الجرف الصامد (2000 – يوليو 2014) سنويًا بهذه الطريقة من قبل جمعية الأنصار الخيرية، وبلغت المبالغ الموزعة عادة حوالي 2 مليون دولار ، تم تسليمها لحوالي 4800 مستفيد من سكان قطاع غزة، عادة ما يتم تسليم الأموال سنويا
ومع ذلك ، في عام 2019 ، تعطل توزيع المدفوعات لعائلات الشهداء ، ربما بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها إيران
بالإضافة إلى ذلك ، تقوم إيران بتسليم مبالغ صغيرة من المال لفئات أخرى من عائلات الشهداء في قطاع غزة ، على سبيل المثال الفلسطينيين الذين قتلوا في عملية الجرف الصامد أو عائلات الشهداء من قطاع غزة الذين قررت السلطة الفلسطينية قطع الدعم المالي لهم، بسبب انتمائهم إلى حماس
يتم تسليم المدفوعات للفئات الإضافية من أسر الشهداء في قنوات إضافية ، وليس بالضرورة من خلال جمعية الأنصار الخيرية، بالإضافة إلى ذلك ، في خضم موجة الإرهاب الشعبي في يهودا والسامرة ، أعلنت إيران دعمها بمبلغ 7000 دولار لكل عائلة شهيد في موجة الإرهاب (المشار إليها باسم انتفاضة القدس) و 30 ألف دولار لكل عائلة دمر منزلها من قبل إسرائيل
من غير الواضح ما إذا كانت المدفوعات قد تمت بالفعل ، ومتى
