قال الرئيس النووي للجمهورية الإسلامية يوم الأربعاء إن طهران لن تسمح بعمليات تفتيش تتجاوز ما تم الإتفاق عليه في اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن للرد على اقتراح لإحياء الإتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية
وقال محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “نحن ملتزمون بعمليات تفتيش في إطار الإتفاق النووي المرتبطة بالقيود النووية التي قبلناها في الماضي”
وأضاف، بحسب مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام الحكومية، “لا كلمة أخرى، ولا كلمة أقل”
قال مسؤول أمريكي كبير يوم الإثنين إن طهران تخلت عن بعض مطالبها الرئيسية بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لكبح برنامج إيران النووي
وقال المسؤول إن من بين المطالب التي تم إسقاطها إصرار إيران على إغلاق المفتشين الدوليين بعض التحقيقات في برنامجها النووي، مما يقرب احتمالية التوصل إلى اتفاق
لكن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ذكرت أن إسلامي يتعارض مع ذلك، قائلا إنه يجب إغلاق التحقيقات “قبل يوم التنفيذ” إذا تم إحياء اتفاق 2015
من المتوقع أن ترد واشنطن قريبًا على مشروع اتفاق اقترحه الإتحاد الأوروبي من شأنه أن يعيد اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من جانب واحد
وتصر إيران على أنه لا يمكن إنقاذ الإتفاق النووي إلا إذا تخلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مزاعمها بشأن أنشطة طهران النووية
تعتبر القوى الغربية مطالب طهران خارج نطاق إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة