التقى وزيرا خارجية إيران والسعودية يوم الخميس في بكين بالصين ووقعا بيانا مشتركا اتفقا فيه على استئناف الرحلات الجوية وتسهيل تأشيرات الدخول لمواطني البلدين
وقال البيان إن اتفاقهما على تطبيع العلاقات من شأنه أن يساعد في تحقيق “الأمن والإستقرار” في الشرق الأوسط
وذكر البيان أن “الجانبين أكدا على أهمية متابعة تنفيذ اتفاقية بكين وتفعيلها بما يوسع الثقة المتبادلة ومجالات التعاون ويساهم في تحقيق الأمن والإستقرار والإزدهار في المنطقة”
وبحسب طهران، ناقش وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والأمير السعودي فيصل بن فرحان إعادة فتح السفارات والقنصليات في البلدين بعد سنوات من العداء
وجاء في بيان الخارجية الإيرانية أن “وزيري خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية تفاوضوا وتبادلوا الآراء مع التأكيد على الإستئناف الرسمي للعلاقات الثنائية والخطوات التنفيذية نحو إعادة فتح سفارات وقنصليات البلدين”
وقالت قناة الإخبارية التلفزيونية السعودية الحكومية إن الوزيرين عقدا اجتماعا في بكين “لمناقشة تنفيذ الاتفاق” الذي أعلن في وقت سابق في مارس آذار. أعاد التقارب المفاجئ بين طهران والرياض العلاقات المقطوعة قبل سبع سنوات عندما هاجم محتجون في إيران البعثات الدبلوماسية السعودية
وتضمنت الصفقة التي توسطت فيها الصين إعادة فتح السفارات في غضون شهرين. وقرر وزيرا خارجية البلدين في وقت سابق الإجتماع خلال شهر رمضان المبارك لمناقشة الخطوات التالية في إعادة العلاقات. وقالت طهران الأسبوع الماضي إن هناك “مسار بناء للعلاقات بين البلدين”
ومن المتوقع أن تعقب المحادثات بين وزيري الخارجية زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للرياض. وأكدت طهران، الإثنين، قبول رئيسي دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان