أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تبدأان محادثات حول آثار اليورانيوم غير المبررة

إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تبدأان محادثات حول آثار اليورانيوم غير المبررة

بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وإيران يوم الإثنين محادثات تهدف إلى الحصول على تفسيرات من طهران بشأن منشأ آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة في إيران ، وهي قضية قد تؤثر على جهود إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 ، حسبما ذكرت رويترز

وساعد اتفاق عقد المحادثات في إقناع القوى الأوروبية بالتأجيل في السعي لاستصدار قرار ينتقد إيران في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة الشهر الماضي

وتجنب ذلك تصعيدًا بين إيران والغرب كان من الممكن أن يضر بجهود إعادة واشنطن وطهران إلى الإمتثال الكامل لاتفاق 2015 ، الذي وافقت إيران بموجبه على كبح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات

قد يعني الفشل في إحراز تقدم في تفسير آثار اليورانيوم في محادثات الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع طهران أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستضغط من أجل التوصل إلى حل بدعم الولايات المتحدة بحلول الإجتماع المقبل لمجلس إدارة الوكالة في يونيو

وقالت الوكالة في بيان “الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بدأتا اليوم في الإنخراط في عملية مركزة تهدف إلى توضيح قضايا الضمانات المعلقة” مضيفة أن الإجتماع كان على مستوى الخبراء

رسم الإتفاق النووي الإيراني بشكل فعال خطاً تحت ما تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالات الإستخبارات الأمريكية أنه برنامج أسلحة نووية سري ومنسق أوقفته إيران في عام 2003، وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية

لكن في العامين الماضيين ، وجد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية آثارًا لليورانيوم المعالج في ثلاثة مواقع لم تعلن إيران عنها أبدًا للرقابة ، مما يشير إلى أن طهران لديها مواد نووية مرتبطة بأنشطة قديمة لا تزال مجهولة المصير

يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتعقب تلك المواد للتأكد من أن إيران لا تحوّل أي شيء لصنع أسلحة نووية

كانت القضية عاملاً معقدًا في الجهود الدبلوماسية لإحياء اتفاق 2015 ، الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب في عام 2018 ، مما دفع إيران إلى انتهاك بعض حدودها، يهدف الرئيس جو بايدن إلى إحياء الصفقة ، لكن واشنطن وطهران على خلاف حول كيفية القيام بذلك

كان من المقرر عقد أول اجتماع بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران لمناقشة آثار اليورانيوم في طهران في أوائل أبريل ، لكن ذلك تم تأجيله في الوقت الذي تم فيه ترتيب محادثات لإنقاذ الإتفاق ، بمشاركة الأطراف المتبقية والدبلوماسية المكوكية مع الولايات المتحدة في فيينا

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستخدمة الإسم الكامل للإتفاق “عقد اجتماع اليوم في فيينا حيث يشارك خبراء إيرانيون أيضا في اجتماعات منفصلة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة في مكان آخر بالعاصمة النمساوية”

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …