أعدمت إيران، السبت، رجلاً متهماً بالتجسس لصالح أجهزة مخابرات أجنبية، بما في ذلك الموساد الإسرائيلي. وتم تنفيذ حكم الإعدام في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق إيران، على الحدود مع أفغانستان وباكستان
وذكر موقع “ميزان أون لاين” التابع للسلطة القضائية أن “حكم الإعدام نفذ صباح اليوم بحق جاسوس للنظام الصهيوني في سجن زاهدان”، دون أن يحدد هويته
وزعم البيان أن الشخص أدين “بالتعاون الاستخباراتي والتجسس لصالح النظام الصهيوني المعادي (إسرائيل)”
وأضاف ميزان أن الشخص أدين أيضا “بجمع وتقديم معلومات سرية لجهاز التجسس الموساد بهدف الإخلال بالنظام العام”
وأضافت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” أن “هذا الشخص تواصل مع أجهزة خارجية، بما في ذلك الموساد”
وورد في الاتهامات أنها “جمع معلومات سرية”، تزعم أن هناك شركاء عمل معهم المتهم، من “أجهزة أجنبية، بما في ذلك الموساد”
ولم يوضح أي من البيانين متى أو أين تم القبض على الرجل أو تقديمه للمحاكمة. وتنفذ إيران عموماً عمليات الإعدام شنقاً
ووفقاً لجماعات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، فإن إيران تعدم عدداً من الأشخاص سنوياً أكبر من أي دولة أخرى باستثناء الصين
وفي تقرير صدر في نوفمبر، قالت جماعة حقوق الإنسان الإيرانية، ومقرها النرويج، إن الجمهورية الإسلامية أعدمت أكثر من 600 شخص حتى الآن هذا العام، وهو أعلى رقم منذ ثماني سنوات
وكانت المحافظة الجنوبية الشرقية مسرحاً لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن والمسلحين السنة، فضلاً عن مهربي المخدرات. وقُتل ما لا يقل عن 11 من أفراد الأمن الإيرانيين، الجمعة، خلال هجوم في سيستان-بلوشستان
