أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / كشفت الضربة الصاروخية للجيش الإسرائيلي أثناء عملية ”حراس الجدار” عن نفق محتمل لحماس تحت مدرسة تابعة للأونروا

كشفت الضربة الصاروخية للجيش الإسرائيلي أثناء عملية ”حراس الجدار” عن نفق محتمل لحماس تحت مدرسة تابعة للأونروا

اعترفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنها كشفت على الأرجح عن نفق أسفل إحدى مدارسها استخدمته الجماعات الفلسطينية المسلحة خلال الحرب التي استمرت 11 يومًا مع إسرائيل

وزعم بيان صادر عن وكالة (أونروا) أن “سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات تسببت في إلحاق أضرار بمنشآت الأونروا ، وعلى الأخص مدرسة الزيتون الإعدادية للبنين” أ “التابعة للأونروا والمدرسة الإبتدائية للبنين” أ “

وبينما أعلنت حرمة مباني الأونروا ، ورأت أن جميع مباني الأمم المتحدة مرسوم عليها علامات واضحة على أسطحها ، فقد أقرت بأنه “لم يكن هناك أي نازحين داخل المدرسة وقت الضربة ولم تحدث إصابات جسدية”، لم يذكروا أنه من المحتمل جدًا أن يكون جيش الدفاع الإسرائيلي قد قال قبل الضربة للتحذير من أن المدرسة كانت هدفًا

وأضاف بيان الأونروا أنه خلال تقييم مفصل للمباني في 31 مايو ، كشفت الغارة الجوية عما بدا أنه فجوة بطول 7.5 متر تحت المدرسة وما بدا أنه نفق

وقالت الأونروا إن النفق غير متصل بالمدرسة، وأضافت أنه لا يوجد “مؤشر على وجود أي نقاط دخول أو خروج للنفق داخل المباني”

بينما أدانت هيئة الأمم المتحدة علناً “وجود وإمكانية استخدام الجماعات الفلسطينية المسلحة لمثل هذه الأنفاق تحت مدارسها بأقوى العبارات الممكنة” ، فإن هذه ليست بأي حال المرة الأولى التي يخزن فيها إسلاميون في قطاع غزة أسلحة من الأونروا بل ويطلقونها من المدارس

وتعرضت الوكالة مؤخرا لانتقادات شديدة من قبل سيطرة حماس في قطاع غزة، لقد كانوا مستائين بشدة – لدرجة أنهم رفضوا ضمان السلامة – لرئيس الأونروا المخلوع مؤخرًا في الجيب الساحلي ماتياس شمالي ، الذي أثار غضبهم لأنه أشار إلى أن ضربات الجيش الإسرائيلي كانت “معقدة ودقيقة”

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …