أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ، الأربعاء ، أن إيران بدأت في إنتاج معدن اليورانيوم ، في انتهاك واضح للإتفاق النووي لعام 2015
وقالت المنظمة التي تتخذ من فيينا مقرا لها في بيان شاهد أنه في الثامن من فبراير “تحققت من 3.6 غرام من معدن اليورانيوم في مصنع تصنيع ألواح الوقود الإيرانية في أصفهان” ، وفقا لوكالة فرانس برس ، في انتهاك جديد لحدود الخطة الشاملة المشتركة
ويأتي الدليل على هذا الخرق الأخير في الوقت الذي تحاول فيه طهران تصعيد الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن
وتسعى إما إلى العودة إلى ما يسمى بالإتفاق النووي لعام 2015 و / أو رفع العقوبات التي فرضها سلف بايدن ، الرئيس دونالد ترامب ، كعقوبة على الإنتهاكات السابقة فيما يتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية للجمهورية الإسلامية
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المواد المنتجة كانت كمية صغيرة من معدن اليورانيوم الطبيعي ، مما يعني أنه لم يتم تخصيبه، لاستخدام معدن اليورانيوم ، ستحتاج إيران إلى حوالي نصف كيلوغرام ، أو أكثر بقليل من رطل واحد ، من معدن اليورانيوم عالي التخصيب ، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال
في حين أن إيران قد انتهكت مرارًا وتكرارًا قواعد اتفاقية عام 2015 ، فإنها يمكن أن تنكر بشكل معقول أن خطواتها لزيادة تخصيب اليورانيوم يمكن أن تتم لأغراض مدنية ، مثل تزويد محطات الطاقة بالوقود أو العمليات الطبية، ومع ذلك ، هناك عدد قليل من الإستخدامات غير العسكرية لإنتاج معدن اليورانيوم
يُصدر النظام الإيراني ، كل يوم تقريبًا ، تصريحًا آخر إما حول قدراته النووية أو شرعية برنامجه
وزعمت أنها لن تتوقف حتى تعود الولايات المتحدة إلى الصفقة التي انسحب منها ترامب في 2018. وقالت إدارة بايدن إنها لن ترفع العقوبات حتى توقف إيران تخصيب اليورانيوم
