بعد وقت قصير من إطلاق القوات الإسرائيلية سراح الرهائن نوعا أرغاماني وأندري كوزلوف وشلومي زيف وألموغ مئير يوم السبت، نشرت حماس بيانا من زعيم المنظمة الإرهابية، إسماعيل هنية، أكد فيه الإرهابي الرئيسي أن حماس لن تستسلم
وقال هنية: “شعبنا لن يستسلم، والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقنا في مواجهة هذا العدو المجرم”. وأضاف: “وإذا كان الاحتلال يعتقد أنه يستطيع أن يفرض خياراته علينا بالقوة فهو واهم، ولن توافق الحركة على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولا وقبل كل شيء”
وأكد زعيم حماس في البيان أن الجيش الإسرائيلي متورط في مذابح ضد الشعب الفلسطيني في غزة
“[إسرائيل] تواصل مجازرها بحق شعبنا وأطفالنا ونسائنا، والتي تجري فصولها الآن في النصيرات ودير البلح”
عملية الإنقاذ في قلب النصيرات
وبعد تأمين إطلاق سراح الرهائن، أفاد الجيش الإسرائيلي أن عملية الإنقاذ جرت في موقعين مختلفين في وسط النصيرات
وبحسب وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة، فإن جثث ما لا يقل عن 93 فلسطينيا استشهدوا خلال الأنشطة الإسرائيلية في النصيرات ومناطق أخرى في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى يوم السبت
ولا تميز الوزارة بين المقاتلين والمدنيين في تقاريرها، وقد خضعت الأرقام التي تنشرها الوزارة للتدقيق، خاصة في الأيام الأخيرة، بسبب تضخيمها الواضح لنسبة النساء والأطفال الذين قتلوا خلال الحرب
وفي وقت لاحق أصدرت حماس بيانا آخر قالت فيه إن عملية الإنقاذ الإسرائيلية “لن تغير فشلها الاستراتيجي في قطاع غزة” حيث أن المنظمة الإرهابية لا تزال تحتجز الجزء الأكبر من الرهائن
كما زعمت حماس أنها قادرة على أسر المزيد من الرهائن