منعت حماس خبراء الأمم المتحدة في التخلص من القنابل من تفتيش مدرسة تابعة لوكالة اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة حيث تم اكتشاف نفق حفرته الحركة خلال القتال في مايو ، بحسب ما أفادت إذاعة ” كان ” العامة الثلاثاء
وقد طلبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من الفريق التأكد من أن مدرسة الزيتون الإعدادية للبنين التابعة لها آمنة للطلاب للعودة إليها مع بداية العام الدراسي الجديد. كان على الخبراء التأكد من عدم وجود ذخائر غير منفجرة في المجمع ، من مخلفات القتال بين جيش الدفاع الإسرائيلي وحماس
وقالت مصادر في قطاع غزة إن الخبراء وصلوا إلى المجمع ، لكن عندما علمت حماس بالتطورات ، سرعان ما أرسلت الشرطة لعرقلتهم وأمرتهم بالمغادرة على الفور
كما كان من المفترض أن يقوم الفريق بتفتيش مدرسة أخرى تابعة للأونروا في رفح جنوب قطاع غزة ، حيث يشتبه في أن حماس حفرت نفقًا آخر. بعد الإنقطاع في الموقع الأول ، ألغى فريق الأمم المتحدة التفتيش الثاني أيضًا
ونتيجة للتطورات ، أبلغت الأونروا حماس ، التي تحكم قطاع غزة ، أنها لن تسمح لـ 4،000 طالب وطالبة في المدارس بالعودة إلى الدراسة حتى يتم فحص المواقع بشكل صحيح
حفرت حماس شبكة واسعة من الأنفاق تحت غزة ، والتي تستخدم لتحريك قواتها أو تخزين الأسلحة ، بما في ذلك الصواريخ والقاذفات
في أعقاب تقرير كان ، طلب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان من المدير العام للأمم المتحدة والمدير العام للأونروا إجراء مراجعة شاملة لجميع مواقع الأونروا في قطاع غزة
غرد إردان يوم الثلاثاء لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل انتهاكات حماس الشنيعة لحقوق الإنسان وحالة الإرهاب التي تمارسها على سكان غزة، حماس منظمة إرهابية تستخدم الأبرياء والأطفال كرهائن ودروع بشرية “
وبحسب الأونروا ، فإن الهجمات الإسرائيلية على مجمع الزيتون في حي الرمال بمدينة غزة وقعت يومي 13 و 15 مايو عندما كان المجمع خاليا. بعد 11 يومًا من انتهاء القتال ، تم إرسال المحققين إلى المدرسة واكتشفوا ما يبدو أنه نفق أسفل المجمع تم الكشف عنه بضربة صاروخية
وأعلنت وكالة الغوث عن اكتشاف النفق في يونيو فيما أدانت التفجيرات الإسرائيلية وقيام حماس ببناء النفق
كشف تقييم مفصل في 31 مايو 2021 ما يبدو أنه تجويف ونفق محتمل في موقع الضربة الصاروخية. عمق التجويف حوالي 7.5 متر تحت سطح المدرسة. واكتشفت الأونروا وجود نفق محتمل في سياق التحقيق في الصواريخ التي تم إطلاقها
وبحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) ، لا يبدو أن النفق قد بدأ أو انتهى عند المدرسة ، بل مر تحتها
أفادت كان أن مسؤولي الأونروا يناقشون ما إذا كانوا سيثيرون قضية عامة بشأن الخلاف حول المدارس أم لا. ومع ذلك ، كانت وكالة الأمم المتحدة مترددة في الإشتباك مع حماس ، بعد أن عينت مؤخرًا مديرًا جديدًا في غزة بعد استدعاء الرئيس السابق لقوله إن الغارات الجوية للجيش الإسرائيلي خلال قتال مايو كانت “دقيقة”
وأدت تصريحات ماتياس شمالي في تصريحات للتلفزيون الإسرائيلي إلى اتهامات من حماس بأنه يبرئ إسرائيل من مقتل مدنيين فلسطينيين ، مما دفع شمالي إلى الإعتذار. وقال متحدث باسم الأونروا في وقت لاحق للقناة 12 إن شمالي قد استدعى للعودة إلى القدس للتشاور وقرر أخذ إجازة طويلة
بين 10 و 21 مايو ، أطلقت حماس آلاف الصواريخ على البلدات والمدن الإسرائيلية. وردت إسرائيل بضربات جوية مكثفة على أهداف تابعة لحماس إلى أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار
استخدمت مدارس الأونروا في غزة في الماضي لتخزين الصواريخ وإطلاقها على إسرائيل ، لا سيما خلال حرب غزة 2014
في عام 2017 ، قالت الوكالة أيضًا إنها عثرت على نفق لحركة حماس تم حفره تحت إحدى مدارسها
في إحدى الحالات خلال الجولة الأخيرة من القتال ، قرر الجيش الإسرائيلي أن فناء مدرسة واحدة على الأقل – لم يتضح على الفور ما إذا كانت مملوكة للأونروا – كان يضم 14 منصة إطلاق صواريخ تحت الأرض ، قال إنها استخدمت أثناء القتال
بما أن المدارس في غزة تُستخدم بانتظام كمراكز للاجئين في أوقات النزاع ، فإن السياسة الرسمية للجيش الإسرائيلي هي تجنب ضربها ما لم يكن ذلك ضروريًا
