أخر الأخبار
الصفحة الأم / COP28 / دول مجلس التعاون الخليجي تحتشد خلف COP28 الإمارات العربية المتحدة لدفع التقدم المناخي البراغماتي والتحولي

دول مجلس التعاون الخليجي تحتشد خلف COP28 الإمارات العربية المتحدة لدفع التقدم المناخي البراغماتي والتحولي

أعادت دول مجلس التعاون الخليجي التأكيد على دعمها الكامل لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر COP28 هذا العام، وتعاطفت مع أهمية مؤتمر المناخ في التصدي لتغير المناخ، عقب اجتماع وزاري استثنائي حضره تقريبًا يوم الاثنين 12 يونيو 2023

الاجتماع الذي دعا إليه بناء على طلب دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن رئيس اللجنة الوطنية للتغير المناخي في سلطنة عمان، وبمشاركة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس COP28 المعين، سهيل بن محمد المزروعي، ممثلاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وزير الطاقة والبنية التحتية، شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة وأول بطل مناخ شباب COP28، معالي الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص للشؤون المناخية بمملكة البحرين. الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة للمملكة العربية السعودية، وأحمد محمد السادة، الوكيل المساعد في وزارة البيئة والتغير المناخي لدولة قطر، وسميرة محمد عبد الله الكندري، مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالإنابة، الكويت، وجاسم محمد البديوي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية

وأشادوا بتعيين الفريق القيادي لمؤتمر COP28، حيث شغل الدكتور الجابر منصب الرئيس المعين لـ COP28، وشما المزروعي، بطلة شباب المناخ COP28، ورزان المبارك، بطلة الأمم المتحدة رفيعة المستوى في مجال تغير المناخ

وشكرت دول مجلس التعاون الخليجي دولة الإمارات العربية المتحدة على طلبها هذا الاجتماع، وأكدت أنها تدعم جهود فريق رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة COP28، حيث يؤكد تعيينهم على التزام دولة الإمارات بالتنمية التحويلية ونقل العمل المناخي العالمي من المفاوضات إلى إيجاد وتنفيذ منطقي وعملي. حلول، مستفيدة من خبرة هذا الفريق القيادي في التنمية المستدامة والعمل المناخي

وأيدت دول مجلس التعاون الخليجي دعوة الفريق للتنسيق والتعاون والعمل المشترك لإنجاح COP 28، ودعوة جميع الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة للمشاركة بنشاط في المؤتمر

كما أقرت دول مجلس التعاون الخليجي بنتائج الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف وهنأت جمهورية مصر العربية على تنظيمها الناجح للمؤتمر

أكدت الدول الأعضاء، باعتبارها دولاً نامية ذات ظروف إقليمية فريدة من نوعها اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا، على أهمية مراعاة الأحكام والمبادئ الأساسية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، ولا سيما مبادئ الإنصاف والمسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة. وشددت الدول على أن تنفيذ الاتفاقيات يجب أن يأخذ في الاعتبار الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية الناتجة عن تدابير الاستجابة لتغير المناخ، وخاصة تلك التي تؤثر على البلدان النامية، والتي هي الأكثر عرضة لمثل هذه الآثار

شددت دول مجلس التعاون الخليجي على أن COP 28 سوف يحتاج إلى تحقيق نتائج تفاوضية طموحة ومتوازنة تركز على تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا (NDCs) وتتطلع إلى إجراء التقييم العالمي الأول في COP 28

وتم خلال الاجتماع تسليط الضوء على جهود دول مجلس التعاون في مكافحة تغير المناخ، بما في ذلك الإجراءات والخطط والبرامج لضمان الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة من خلال نهج الاقتصاد الكربوني الدائري، وهو نظام حلقة مغلقة تشمل 4Rs: تقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والإزالة

أكدت دول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة أن يحقق COP28 الإمارات العربية المتحدة تقدمًا ملموسًا بشأن الهدف العالمي للتكيف في سياق هدف درجة الحرارة لاتفاق باريس، وبرنامج عمل التخفيف (MWP)، شريطة أن يشمل جميع الوسائل لمعالجة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. بغض النظر عن مصادرها أو قطاعاتها، باستخدام جميع التقنيات والقطاعات، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والهيدروكربونات النظيفة، وكذلك تفعيل الوسائل لدعم التنفيذ وفقًا لمبادئ وأحكام اتفاقية باريس. ويشمل ذلك تشغيل صندوق الخسائر والأضرار وترتيبات التمويل الخاصة به، والوفاء بالتعهد بتقديم 100 مليار دولار سنويًا من قبل البلدان المتقدمة لدعم البلدان النامية، بدءًا من عام 2020، والمضي قدمًا نحو تحديد الهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن تمويل المناخ

تؤكد دول مجلس التعاون الخليجي أن تحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة يرتكز على ثلاث ركائز متساوية الأهمية: ضمان أمن الطاقة والازدهار الاقتصادي لجميع الدول وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري

تدعم دول مجلس التعاون الخليجي الوصول الشامل إلى طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة ومحدثة ومستدامة ضمن مسار لتحقيق التنمية المستدامة على نطاق أوسع، من خلال الاستثمار في جميع التقنيات ذات الصلة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، واستخدام الهيدروجين كوقود، واحتجاز الكربون، وتخزينه وإعادة استخدامه، والتقاط كربون الهواء المباشر، وحلول إزالة الكربون القائمة على الطبيعة

كما تدعم البلدان مجالات رئيسية أخرى لتعزيز القدرة على التكيف مع آثار تغير المناخ، مثل مكافحة التصحر، والحد من العواصف الرملية والترابية، وتعزيز الأمن الغذائي، والتشجير، وتحسين استخدام الأراضي وإدارة المياه، وحماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية والصحة

كما ترحب دول مجلس التعاون الخليجي بالمبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتعتبرهما نموذجين فعالين لمواجهة تغير المناخ. اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي على عقد اجتماع اللجنة المقبل لمتابعة التطورات والاستعدادات لمؤتمر COP28 في 8 أكتوبر 2023، على هامش أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي سيعقد في الرياض في الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …