يؤثر نقص الطاقة على النمو الإقتصادي في الصين، وتكافح الشركات الأوروبية لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة مع استمرار أزمة الوقود المتصاعدة
اندلعت الكارثة بسبب نقص الإمدادات وسط عودة سريعة إلى الأعمال التجارية بعد ركود فيروس كورونا الإقتصادي
واجهت الصين أبطأ معدل نمو اقتصادي لها في عام خلال الربع الثالث
تكافح الأمة نقصًا في الفحم الذي تعتمد عليه الصين بشدة لتزويد محطات الطاقة لديها بالوقود
وقال أليكس ويتوورث رئيس أبحاث الطاقة والطاقة المتجددة في وود ماكينزي في آسيا والمحيط الهادئ “الحكومة الصينية تخسر معركة السيطرة على أسعار الفحم المرتفعة”
بالإضافة إلى ذلك، تواجه أوروبا ارتفاعًا بنسبة 350 في المائة في أسعار الغاز القياسية هذا العام، مما دفع العديد من شركات الطاقة إلى الإغلاق
قال الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس، فرانس فان هوتين، “لقد اشتد تقلب سلسلة التوريد على مستوى العالم”
“نتوقع استمرار هذه الرياح المعاكسة في الربع الرابع”
أغلقت العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم أبوابها بالفعل، مشيرة إلى ارتفاع تكاليف التشغيل من أسعار الطاقة التي خفضت كثيرا من الأرباح
يتطلع مصنعو الصلب في إسبانيا والمملكة المتحدة إلى وقف عملياتهم، مع مطالبة شركة صناعة الصلب البريطانية UK Steel بتدخل الحكومة
تواجه مراكز الإنتاج في جميع أنحاء العالم أيضًا ضغوطًا متزايدة من نقص أشباه الموصلات، مما يؤثر على خطوط سلسلة التوريد العالمية
تستخدم الرقائق لبناء مجموعة متنوعة من السلع، من أجهزة الكمبيوتر إلى السيارات
