دعا أكثر من 100 نائب فرنسي من مختلف الأطياف السياسية يوم الأربعاء الرئيس ماكرون إلى الإعتراف “بدولة فلسطين” ، وحث الإتحاد الأوروبي على تطبيق “عقوبات دولية” ضد إسرائيل إذا مضت في خطط لضم أجزاء من الضفة الغربية
وذكر المشرعون في خبر نُشر مؤخرا في صحيفة لوموند ، “في مواجهة هذا التهديد الوشيك ، ندعو إلى الإعتراف من قبل الدول الـ 27 الأعضاء في الإتحاد الأوروبي لدولة فلسطين، وإلا ، يجب أن يتم هذا الإعتراف من جانب واحد من قبل فرنسا”
بموجب اتفاقية الإئتلاف ، سمحت القدس لنفسها فقط بالسعي لتحقيق أهداف الضم بعد 1 يوليو تحت رعاية رؤية إدارة ترامب للسلام في الشرق الأوسط
ولكن يبدو أن آمال ضم إسرائيل قد توقفت مع استمرار واشنطن في مواجهة حالات الإصابة بفيروس كورونا المتزايدة إلى جانب اندلاع عفوي لاحتجاجات العدالة العرقية في جميع أنحاء البلاد
وقال النائب الفرنسي هوبير جوليان لافرير ، وهو عضو في منظمة ماكرون “en marche”: “نحتاج إلى تعبئة قوية في مواجهة هذا المشروع الخطير ، للفلسطينيين وإسرائيل والسلام في الشرق الأوسط”، الحزب ، خلال مؤتمر صحفي هذا الأسبوع
“اليوم ، لم يعد الوضع الراهن ممكناً ، دولة فلسطين المستقبلية أصبحت بانتوستان، من الضروري ، مثل أكثر من مائة دولة في العالم وعشر دول أوروبية ، الإعتراف بدولة فلسطين لأن الإستعمار محظور من قبل القانون الدولي ، حتى لو لم يكن هذا الإنتهاك الأول للقانون الدولي من قبل إسرائيل”
طلب الرئيس ماكرون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 9 يوليو التخلي عن أي خطط للضم ، في حين نددت ألمانيا والمملكة المتحدة بشكل قاطع بأي خطط من قبل القدس لمد سيادتها على الضفة الغربية
