اتفق قادة الإتحاد الأوروبي في قمة عبر الفيديو يوم الخميس على أن الكتلة مستعدة لتعزيز التعاون مع تركيا ، شريطة استمرار “التراجع الحالي” في أعقاب تصاعد التوترات
وجاء في نتائج القمة أن “الإتحاد الأوروبي مستعد للتعامل مع تركيا بطريقة مرحلية ومتناسبة وقابلة للإنعكاس لتعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الإهتمام المشترك واتخاذ المزيد من القرارات في اجتماع المجلس الأوروبي في يونيو”
وكانت العلاقات مع أنقرة مطروحة على الطاولة حيث يخطط التكتل للمضي قدما بعد تدهور العلاقات العام الماضي بسبب استكشاف تركيا للغاز في شرق البحر المتوسط
وقالت نتائج القمة إن الإتحاد الأوروبي “مستعد للإنخراط مع تركيا بطريقة مرحلية ومتناسبة وقابلة للعكس لتعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك” ويمكن للقادة اتخاذ المزيد من القرارات في يونيو
لكن ذلك كان فقط “شريطة أن يستمر التراجع الحالي وأن تشارك تركيا بشكل بناء”
على الطاولة ، هناك احتمال تلبية الطموحات التركية للمحادثات رفيعة المستوى ، والتحركات الأولية لتحديث الإتحاد الجمركي والتقدم نحو تحرير محتمل لقواعد التأشيرات
يبدو أن الإتحاد الأوروبي يريد تطبيع العلاقات مع تركيا بعد عام من التوترات المتصاعدة
لكنهم يطالبون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأفعال لإظهار رغبته في التهدئة ، ولا سيما حل النزاعات العالقة مع اليونان وقبرص ، والإنسحاب من ليبيا ، واحترام الحقوق الأساسية في بلاده
وقال وزير الخارجية جوزيب بوريل يوم الخميس الذي جاء لتقديم تقرير وخيارات العمل إلى القمة “لقد شهدنا تطورات إيجابية من جانب تركيا ، لكن الوضع لا يزال هشا”
