تتعمق الإنقسامات بين قادة الإتحاد الأوروبي بشأن قواعد السفر للحد من انتشار متغير أوميكرون لفيروس كورونا، بعد أن اتبعت إيطاليا واليونان البرتغال وأيرلندا في فرض مزيد من القيود على المسافرين من دول الإتحاد الأوروبي الأخرى
تواصل الدول الأعضاء الـ 27 في الإتحاد الأوروبي أسابيع من النقاش حول كيفية تنسيق سياسة السفر، بهدف احتواء فيروس كورونا دون تعطيل السفر داخل المنطقة الأوروبية الخالية من الحدود
ومع ذلك، أعلنت إيطاليا أنه اعتبارًا من يوم الخميس، ستطلب من جميع المسافرين من دول الإتحاد الأوروبي إظهار اختبار سلبي عند الوصول، على الرغم من حالة التطعيم
سيواجه المسافرون غير المطعمين الحجر الصحي لمدة خمسة أيام
وقال كزافييه بيتيل رئيس وزراء لوكسمبورج للصحفيين لدى وصوله إلى بروكسل ببلجيكا لحضور قمة الإتحاد الأوروبي “لقد رأيت فقط أن إغلاق الحدود ليس هو الحل بأي حال من الأحوال”
دعت استنتاجات القمة إلى تنسيق أي قيود، بناءً على معايير موضوعية، وعدم “إعاقة الحركة الحرة بين الدول الأعضاء بشكل غير متناسب”
وقال رئيس وزراء لاتفيا، كريسغانيس كارينز، إن حرية السفر داخل الإتحاد الأوروبي يجب ألا تنتهي، مرددًا مواقف دبلوماسيين آخرين في الإتحاد الأوروبي
أفاد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها يوم الأربعاء أن أوميكرون من المرجح أن يصبح البديل السائد في أوروبا بحلول أوائل عام 2022
ومع ذلك، لم يذكر أي قيود على السفر بسبب البديل الموجود بالفعل في العديد من دول الإتحاد الأوروبي
في الأسبوع الماضي، اقترحت المفوضية الأوروبية أن تطلب الدول الأعضاء اختبارًا سلبيًا فقط للأشخاص القادمين من خارج الإتحاد الأوروبي
ومن المقرر عقد اجتماع لدبلوماسيي الإتحاد الأوروبي في 21 ديسمبر لمناقشة الأمر
