أعطى قادة الإتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء ضوءاً أخضر لحزمة تحفيز بقيمة 750 مليار يورو (869 مليار دولار) لتنشيط اقتصادات الكتلة ، التي تضررت من جائحة فيروس كورونا COVID-19
وسيتم تسليم الأموال إلى الدول الأكثر تضرراً كقروض ومنح ، وتصل هذه الأخيرة إلى ما مجموعه 390 مليار يورو
وشهدت القمة التي استمرت 90 ساعة ، وهي واحدة من أطول الدورات المسجلة ، ميزانية 1.82 تريليون يورو (2.1 تريليون دولار) للسنوات السبع القادمة
“صفقة!” غرد رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ، بعد دقائق من جلوس القادة الوطنيين الـ 27 في الجلسة الأخيرة للقمة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة “يوم تاريخي لأوروبا”
ويأتي الإتفاق بعد أربعة أيام من الإشتباكات والمشاحنات ، حيث من المقرر أن تختتم القمة التي بدأت يوم الجمعة في البداية يوم السبت لكنها امتدت لمدة يومين مع استمرار الإنقسامات
وشهدت المحادثات خمس ولايات شمالية غنية – هولندا والنمسا وفنلندا والسويد والدنمارك – تدفع من أجل خطة لا تتضمن راتباً ضخماً لأعضاء الإتحاد الأوروبي الأكثر ثراءً وستشمل متطلبات الإصلاح للدول المستفيدة
عارض الخمسة في البداية إصدار أي منح على الإطلاق ، مع توزيع المساعدة فقط كقروض ، والسعي إلى تأمين ضوابط صارمة على إنفاقهم
عارضت الدول الجنوبية ، التي كانت أسوأ حالاً من حيث الإقتصاد وضربت بشدة من المرض ، مثل هذه الضوابط ، قائلة أنها يجب أن تكون ضئيلة