قام إماراتي ساعد في التوسط في اتفاقات إبراهيم بين إسرائيل وأربع دول عربية العام الماضي ، بكتابة مقال نشر في مجلة نيوزويك يدعو إلى تحرير الفلسطينيين من حماس وإيران
كتب الدكتور علي النعيمي ، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والعلاقات الخارجية بالمجلس الوطني الإتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة ، أن “حماس اختطفت حقوق وآمال الشعب الفلسطيني لخدمة أجندة إيرانية”
وقال إن الكفاح ضد “التطرف الإيراني” يجب أن يستمر وأنه لا رجوع عن الإتفاق الذي طُبِّعَت فيه العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب رغم أن إدارة ترامب لم تعد في السلطة في واشنطن
كتب النعيمي: “منذ إعلان اتفاقيات إبراهيم ، رأينا أنه يمكننا بناء جسور الثقة والإحترام”، “لقد وضعنا الأسس في الإمارات ، وقمنا بالفعل بتغيير نظام التعليم ورواية الشخصيات الدينية ، وتجهيز شعبنا لطريق السلام”
يعترف النعيمي بأن حماس وإيران ينتصران في الحرب الدعائية ، مستنكرًا الرواية الكاذبة التي سادت وسائل الإعلام الدولية خلال الصراع الأخير بأن إسرائيل تحتل غزة بينما في الواقع “تحتلها حماس”، وبحسب النعيمي ، فإن المنظمة الإرهابية ، وليس إسرائيل ، هي التي تتسبب في معاناة الشعب الفلسطيني
ويخلص النعيمي إلى أن “حماس والقيادة الفلسطينية اختطفتا عقول مليوني فلسطيني لبيع أجندتهم السياسية والإرهابية”، “نريد أن يتمتع الشعب الفلسطيني بما نتمتع به ، وأن يحصل على ما لدينا وأن نخلق مستقبلًا أفضل لجيل جديد، ولكن علينا أن نفعل ذلك معًا ، مع جميع أصحاب المصلحة في المنطقة ، من المنظمات غير الحكومية إلى المدارس والقادة الدينيين والحكومات، لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا “
