ذكر تقرير جديد اليوم الأحد أن الميليشيات العراقية التي اختطفت الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف حاولت نقلها إلى إيران
في حين تم التأكد من اختطاف تسوركوف في العراق في شهر مارس، إلا أن الظروف الدقيقة لاختفاءها حتى الآن لا تزال غامضة. على وجه الخصوص، ليس من الواضح كيف علمت جماعة الميليشيا المدعومة من إيران والمسؤولة عن اختطافها أن تروسكوف كانت في بغداد
التفاصيل الجديدة التي كشفت عنها مصادر استخباراتية عربية توفر فهماً أفضل لما حدث. وبحسبهم، فإن تسوركوف نفسها هي التي بدأت الاجتماع مع آسريها المستقبليين، بعد أن اقتربت من رجل يُدعى أحمد عليواني لفتح قناة اتصال مع نجله ديفيد محمد عليواني، وهو ناشط بارز في حزب الله في العراق
خلال اللقاء الثاني مع الأكاديمية اكتشفوا أنها إسرائيلية وقرروا اختطافها. وبحسب المصادر، كانت هناك محاولة واحدة على الأقل لنقل تسوركوف برا إلى إيران. من غير المعروف ما إذا كانت هذه المحاولة كانت ناجحة
تسوركوف أكاديمي معروف في الشرق الأوسط ويحمل جوازي سفر إسرائيلي وروسي. هي زميلة باحثة في معهد أبحاث السياسة الخارجية في فيلادلفيا، وكانت تعمل للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة برينستون. كانت قد قررت السفر إلى العراق لإجراء بحث الدكتوراه
دخلت العراق بجواز سفر روسي، وذهبت أولاً إلى كردستان قبل السفر إلى بغداد. وهي محتجزة من قبل مليشيا شيعية تسمى خطيب حزب الله
تبذل الذراع الدبلوماسية الإسرائيلية جهودًا متعددة لتأمين إطلاق سراحها. بعد الإعلان عن اختفائها قبل أسبوعين، قال مكتب رئيس الوزراء إن إليزابيث تسوركوف ما زالت على قيد الحياة، وأن إسرائيل تعتبر العراق “مسؤولاً عن مصيرها وأمنها”
وقال مكتب رئيس الوزراء إن “الحادث يتم التعامل معه من قبل السلطات المختصة في دولة إسرائيل المعنية بسلامة ورفاهية إليزابيث تسوركوف”
