يحتجز السجناء أكثر من 130 من حراس السجون وموظفين آخرين كرهائن في خمسة سجون على الأقل في أنحاء الإكوادور التي تعاني من تصاعد العنف في الأيام الأخيرة والذي وصفه رئيسها بالحرب
ووعد الرئيس دانييل نوبوا بمعالجة المشكلة الأمنية المتزايدة الناجمة عن تزايد عصابات تهريب المخدرات التي تنقل الكوكايين عبر الإكوادور، وصنف يوم الثلاثاء 22 عصابة على أنها منظمات إرهابية، مما يجعلها أهدافًا عسكرية رسمية
وقال نوبوا لمحطة راديو كانيلا الإذاعية “نحن في حالة حرب ولا يمكننا الاستسلام في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية”
وقد دفعت عمليات احتجاز الرهائن، التي بدأت في الساعات الأولى من يوم الاثنين، والهروب الواضح لزعيم عصابة لوس تشونيروس أدولفو ماسياس من السجن خلال عطلة نهاية الأسبوع، نوبوا إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا
وشدد المرسوم بعد سلسلة من الانفجارات في أنحاء البلاد واستيلاء مسلحين على محطة تلفزيون على الهواء مباشرة في وقت سابق من يوم الثلاثاء
وقالت الحكومة إن العنف هو رد فعل على خطة نوبوا لبناء سجن جديد شديد الحراسة لزعماء العصابات. وقالت حكومة الإكوادور يوم الأربعاء إنها ستعزز الوجود العسكري والسيطرة على طول الحدود المشتركة التي يبلغ طولها نحو 600 كيلومتر. ولم ترد وزارة الخارجية الكولومبية على الفور على طلبات التعليق على خطة ترحيل نوبوا
كما ضاعف نوبوا خططه لفصل زعماء العصابات عن نزلاء السجون على نطاق أوسع، وزيادة الأمن في الموانئ، ومحاربة الفساد، من بين إجراءات أخرى
أطلق السجناء الإكوادوريون في وقت سابق من شهر سبتمبر سراح 57 حارسًا كانت الشرطة قد احتجزتهم كرهائن بعد الانتفاضة
