قدمت عدة عائلات فلسطينية في الولايات المتحدة والقدس الشرقية عقود إيجار ووثائق أخرى تثبت ملكيتها للأرض التي تم اختيارها للسفارة الأمريكية الجديدة في القدس قبل حرب عام 1948
وتدعو العائلات الولايات المتحدة وإسرائيل إلى إلغاء خططهما لبناء مجمع دبلوماسي كبير في جنوب القدس، قائلة إن السفارة الجديدة ستقع على الممتلكات الخاصة المصادرة من الفلسطينيين
ويأتي البيان قبل يومين من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل. تقع السفارة الأمريكية الحالية في مبنى مؤقت في حي أرنونا، ولكن وفقًا للخطة التي تمت صياغتها قبل عام ونصف تقريبًا، من المتوقع أن ينتقل الدبلوماسيون الأمريكيون إلى مجمع اللنبي عند بناء السفارة الجديدة
جنبا إلى جنب مع المركز القانوني لحقوق الأقليات العربية في إسرائيل، قدمت عائلات حبيب، قليبو، الخالدي، رزاق والخليلي عقود إيجار بينها وبين حكومة الإنتداب البريطاني منذ عقود. تظهر الأوراق أن البريطانيين أقاموا هناك قاعدة عسكرية تسمى ثكنة اللنبي ودفعوا إيجارًا سنويًا للفلسطينيين الذين يمتلكون الأرض
ومع ذلك، تم نقل جميع الممتلكات الفلسطينية في القدس الغربية إلى السلطات الإسرائيلية في عام 1950 بموجب قانون أملاك الغائبين، الذي سمح لإسرائيل بمصادرة الممتلكات التي خلفها اللاجئون الفلسطينيون
بالنسبة للفلسطينيين، يشار إلى حرب الإستقلال عام 1948، التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل، باسم “النكبة” – “كارثة” باللغة العربية. وبحسب الرواية الفلسطينية، فقد طُرد أكثر من 760 ألف فلسطيني من منازلهم في القرى التي أصبحت اليوم جزءًا من الدولة اليهودية