تكافح منظمة الصحة العالمية (WHO) وابلاً من المعلومات المضللة التي تزعم أنها تخطط لتولي السياسة الصحية في الدول ذات السيادة، حيث تحاول رسم طريقة للمضي قدمًا نحو تجنب الأوبئة في المستقبل
على الرغم من اعتيادهم على الوقوع في مرمى نظريات المؤامرة – خاصة فيما يتعلق بفيروس كورونا – إلا أن المحاولات البارزة في بلدان حول العالم لتشويه سمعة جهود منظمة الصحة العالمية تلقي بظلالها على المحادثات في جنيف، سويسرا، هذا الأسبوع
يناقش ممثلو الدول كيفية تمهيد الطريق لاتفاق عالمي يمكن أن ينظم في النهاية كيفية استعداد الدول للتهديدات الوبائية المستقبلية والإستجابة لها
وقال مايكل رايان مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين “قد نواجه أوبئة أشد في المستقبل ونحتاج لأن نكون جاهزين بشكل أفضل بكثير مما نحن عليه الآن، وهذا سيتطلب من الدول العمل معا”
لا يزال من غير الواضح ما الذي ستحتوي عليه أي اتفاقية مستقبلية وما إذا كانت الدول ستقرر أنها تريد أن تكون معاهدة أو “صكًا قانونيًا” آخر
ومن المقرر أن تستمر المفاوضات – التي يشارك فيها الدول الأعضاء وليس منظمة الصحة العالمية – لمدة عامين على الأقل. ومع ذلك، فإن ذلك لم يوقف نظريات المؤامرة التي تشير إلى أن هيئة الصحة التابعة للأمم المتحدة في طريقها للإستيلاء على السلطة
حذر مذيع قناة فوكس نيوز تاكر كارلسون، في جزء منه الشهر الماضي حول معاهدة الوباء، ملايين المشاهدين من أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت على وشك “تسليم سلطة منظمة الصحة العالمية على كل جانب، الجوانب الحميمة من حياتكم”
