أفادت شبكة إن بي سي الإخبارية يوم الإثنين أن منطادًا صينيًا حلّق عبر الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، كان قادرًا على الحصول على معلومات استخبارية من عدة مواقع عسكرية أمريكية وإعادتها إلى بكين، على الرغم من الجهود المبذولة لمنعها من القيام بذلك
كان المنطاد قادرًا على القيام بعدة تمريرات فوق بعض المواقع قبل أن يتم إسقاطه في 4 فبراير، حيث كان يطير أحيانًا في شكل رقم ثمانية، وفقًا لشبكة NBC، التي نقلت عن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين. وبحسب ما ورد أشاروا إلى أنه يمكن أن ينقل المعلومات التي جمعها في الوقت الحقيقي إلى بكين
ونقلت شبكة إن.بي.سي عن المسؤولين قولهم إن “المعلومات الإستخباراتية التي جمعتها الصين كانت في الغالب من الإشارات الإلكترونية، والتي يمكن التقاطها من أنظمة الأسلحة أو تشمل اتصالات من أفراد القاعدة، بدلاً من الصور”
بعد وقت قصير من التقرير، قال مسؤول البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إنه لا يستطيع تأكيد المعلومات، لكنه قال إن الولايات المتحدة حدت من “قدرة البالون على أن يكون قادرًا على جمع أي شيء مضاف”
وأضاف أن واشنطن كانت قادرة على دراسة وتحليل المنطاد أثناء وجوده في المجال الجوي الأمريكي، قائلا “لقد اكتسبنا بعض السياق المفيد”. في ذلك الوقت، قلل المسؤولون الأمريكيون من أهمية تأثير البالون على الأمن القومي
أمضى البالون، الذي تنفي بكين أنه سفينة تجسس حكومية، أسبوعا في التحليق فوق أمريكا الشمالية قبل أن يسقطه الجيش الأمريكي بناء على أوامر من بايدن. ودفع ذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى تأجيل زيارة مخططة للصين وزاد من توتر العلاقات بين واشنطن وبكين
