قُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 60 عندما اندلع العنف في بيروت يوم الخميس بينما تجمع أنصار وحلفاء جماعة حزب الله الشيعية القوية للإحتجاج على القاضي الذي يحقق في انفجار مرفأ بيروت
وقال شهود إن دوي طلقات نارية سمع لعدة ساعات إلى جانب عدة انفجارات بدا أنها قذائف صاروخية أطلقت في الهواء
وقال مصدر عسكري إن إطلاق النار انطلق من حي عين الرمانة المسيحي حيث كان المتظاهرون يمرون عبر دوار قريب مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار
وسُمع دوي انفجارين على الأقل فيما انتشر الجيش اللبناني بكثافة في المنطقة
وجرت المظاهرات خارج قصر العدل حيث حكمت محكمة في وقت سابق من اليوم ضد محاولة عزل القاضي طارق بيطار من التحقيق في انفجار الميناء العام الماضي
بيطار هدف لحملة سياسية بقيادة حزب الله وحركة أمل الشيعيتين
وبحسب ما ورد تم تهريب القاضي إلى فرنسا
في مكان وقوع العنف، كان الجنود اللبنانيون يطلبون من المدنيين إخلاء الشوارع، مهددين بفتح النار على أي مسلح يرونه
ودعا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى التزام الهدوء. ودعا رئيس الوزراء في بيانه الناس إلى “عدم الإنجرار إلى حرب أهلية”
سيسمح القرار، الذي يدخل حيز التنفيذ على الفور، بيطار باستئناف التحقيقات في انفجار 4 أغسطس الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة
لكن مصير المحقق واضح تمامًا بينما يمضي حزب الله وأمل قدما في حملة تهدف إلى إزاحته
ولّدت أعمال العنف التي اندلعت يوم الخميس في العاصمة اللبنانية مزيدًا من عدم اليقين بشأن مستقبل التحقيق ومن سيقودها في النهاية