سرحان سرحان، الذي اغتال المرشح الرئاسي روبرت ف. كينيدي في عام 1968، رفض الإفراج المشروط يوم الخميس من قبل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، الذي قال إن القاتل لا يزال يشكل تهديدًا للجمهور ولم يتحمل المسؤولية عن جريمة من المحتمل أن تغير مسار التاريخ الأمريكي
جاء إعلان نيوسوم بعد أن أوصى مجلس مراجعة في كاليفورنيا في أغسطس بإطلاق سراح سرحان من السجن، خاضعًا للمراجعة من قبل الموظفين القانونيين بالمجلس ومن قبل الحاكم نفسه
صرح نيوسوم “بعد مراجعة القضية بعناية، بما في ذلك السجلات في أرشيف ولاية كاليفورنيا، قررت أن سرحان لم يطور المساءلة والبصيرة المطلوبة لدعم إطلاق سراحه الآمن في المجتمع”
وصف نيوسوم الإغتيال بأنه “من بين أكثر الجرائم شهرة في التاريخ الأمريكي”، حيث تسبب ليس فقط في المعاناة لأحباء كينيدي ولكن أيضًا “ضررًا كبيرًا للشعب الأمريكي”
” قتل السيد سرحان السناتور كينيدي خلال موسم مظلم من الإغتيالات السياسية، بعد تسعة أسابيع فقط من مقتل الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور وبعد أربع سنوات ونصف من مقتل شقيق السناتور كينيدي، الرئيس جون إف كينيدي “
وسبق أن حُرم سرحان من الإفراج المشروط 15 مرة
وقال سرحان وهو مهاجر فلسطيني وقت الإغتيال إن أفعاله كانت مدفوعة بدعم كينيدي للمبيعات العسكرية لإسرائيل
