تواصل قنوات الإخوان الإرهابية تقويض جهود الدولة المصرية وانتقاد سياسات دول الخليج في تغطيتها اليومية ، وتنفيذ خطط أردوغان الهادفة إلى نشر الشائعات والأكاذيب ضد مؤسسات الدولة للتحريض على العنف وتهديد الأمن والسلم
ودائما ما تقدم هذه القنوات الإرهابية خطابا منحازا وأكاذيب مستمرة تخدم مصالح نظام أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد
وتعتمد الجماعة الإرهابية على شن حملات تحريضية ضد الدول العربية ، وخاصة مصر ، لزعزعة الإقتصاد ، والحصول على موافقة النظام التركي الذي يوفر ملاذًا آمنًا لجميع الجماعات الإرهابية في المنطقة
وأعلنت تلك القنوات دعمها الكامل لتركيا في حال نشوب حرب مع مصر ، كما دعمت إعلان الرئيس التركي إرسال جنود إلى ليبيا لدعم الميليشيات الإرهابية في العاصمة طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر
كما أعلنوا أنهم سيقفون إلى جانب أردوغان وقواته العدوانية في حال وقوع أي حرب في المنطقة، يأتي ذلك في ظل الأزمة المتصاعدة التي أعقبت تصريحات الرئيس التركي العدوانية ضد دول شرق المتوسط وعدم التزامه بجميع القوانين الدولية
وتحدث محمد ناصر الذي يقدم برنامج “مصر النهاردة” على قناة مكملين التابعة لجماعة الإخوان ، عن الديمقراطية في تركيا متجاهلاً الإعتقالات الوحشية لشخصيات المعارضة التركية وتهم التعذيب الموجهة ضد الشرطة التركية
هذا بالإضافة إلى تمجيد معتز مطر للنظام التركي ، وتجاهل القمع والعنف الذي يمارسه النظام التركي ضد الشعب ، يدافع مطر عن أردوغان بشكل أعمى فقط لأنه يوافق على إيواء عناصر إرهابية في اسطنبول
في الآونة الأخيرة ، هدد محمد ناصر ، عضو الإخوان المسلمين الذي فر إلى تركيا ، مصر بالهزيمة إذا خاضت البلاد معركة مع تركيا على موارد الغاز في البحر المتوسط، ووافقه الرأي حمزة زوبع ومعتز مطر ومقدمي قناة الإخوان الآخرين
علاوة على ذلك ، احتفلت قنوات الإخوان بإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بدء العدوان على سوريا وتنفيذ عمليات عسكرية في شمال شرق البلاد
برر مقدم البرنامج العدوان التركي على سوريا بأنه ضربة قوية للتنظيمات الإرهابية في سوريا في محاولة لإخفاء حقيقة أن الضربة كانت تستهدف تحقيق أطماع تركية في سوريا ، وفي الوقت نفسه نبأ العدوان التركي، ضد سوريا اختفى من شاشة باقي قنوات الإخوان
وأكد هشام النجار الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أن قنوات الإخوان حريصة دائما على خدمة تركيا وقطر اللتين تقدمان الدعم اللوجستي والمادي لهذه الجماعات، إنهم يعملون ليل نهار لنشر الشائعات ضد مصر ودول الرباعية العربية ، ويتجاهلون ما يحدث في تركيا من سياسات مناهضة للديمقراطية التي تدعيها
وأشار إلى أن كل ذلك ينفي ادعاء جماعة الإخوان الإرهابية المطالبة بحرية التعبير والرأي، بل إنها تؤكد أنها تعمل من أجل أجندة محددة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة
وأضاف أن جماعة الإخوان ركيزة أساسية في مشروع أردوغان التوسعي لتركيا ، وهم بمثابة كتائب وقوات مسلحة وإعلامية في الجيش العثماني الجديد لاحتلال مناطق عربية استراتيجية
