بعد قرابة ثلاثة أشهر على انسحاب الجنود الروس من البلدات والقرى المجاورة للعاصمة الأوكرانية كييف، لا يزال يتم اكتشاف جثث المواطنين المحليين، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان
وذكرت الصحيفة أنه تم العثور على ما لا يقل عن 1000 جثة لمدنيين في المنطقة المحيطة ببوتشا منذ انسحاب الروس، ودُفن العديد منهم في مقابر جماعية
تم العثور على جثة رجل بالقرب من نقطة تفتيش للشرطة يستخدمها الجنود الروس. عثر عليها رجال محليون أثناء حرثهم لحقل بالقرب من قرية زهالتسي الصغيرة غربي العاصمة الأوكرانية
كل الدلائل تشير إلى أن هذا الرجل قتل على يد جنود روس. قال فياتشيسلاف تسيليوريك، رئيس وحدة الشرطة المحلية، لصحيفة الغارديان: لقد وجدنا المزيد من الجثث حول نقاط التفتيش في هذه المنطقة
قال: “نعتقد أن هذا الشخص كان متجهًا نحو منزله عندما أصيب”
وتعتقد الشرطة الأوكرانية أن وفاة المواطنين يمكن أن تنسب إلى الجنود الروس، مشيرة إلى أن نحو 650 من الجثث التي تم العثور عليها أصيبت بالرصاص فيما تعتبره عمليات إعدام، حسبما ذكرت الصحيفة
بالفعل في أبريل، أظهرت صور الأقمار الصناعية وحشية القوات الروسية في أوكرانيا حيث تم اكتشاف مقابر جماعية في بوتشا وبلدات أخرى حول كييف
في مايو، حكمت أوكرانيا على قائد الدبابة الروسية فاديم شيشيمارين بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بإطلاق النار على رجل أعزل يبلغ من العمر 62 عامًا بالرصاص بينما كان يقود دراجته على طريق القرية
ما زالت روسيا تنكر أن قواتها استهدفت المدنيين أثناء الغزو؛ ومع ذلك، تدعي أوكرانيا وقوع أكثر من 11000 جريمة، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية
أعلن المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند يوم الثلاثاء عن إطلاق فريق عمل للمساعدة في “تحديد واعتقال ومحاكمة” المتورطين في جرائم الحرب في أوكرانيا التي مزقتها الحرب
