قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيسافر إلى المملكة العربية السعودية، بعد أسبوع من فتح الباب أمام رحلة محتملة، والتي ستكون أول جولة له في الشرق الأوسط بصفته الرئاسية
وقالت مصادر بالبيت الأبيض إن بايدن كان يخطط للقيام برحلة إلى السعودية وإسرائيل أواخر يونيو، في حين ذكرت تقارير أخرى أن الخطط قد تنتهي بسبب عدم استقرار الإئتلاف الحاكم الإسرائيلي
وكان البيت الأبيض قال العام الماضي إن الرئيس يشعر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “منبوذ” لدوره في مقتل خصمه السياسي جمال خاشقجي في تركيا عام 2018
ونفت الرياض هذا الإتهام بشدة في مواجهة الأدلة الوفيرة المتاحة للجمهور
في غضون ذلك، حث ائتلاف من الجماعات الحقوقية بايدن على عدم إلغاء الزيارة في ظل عدم وجود التزامات من جانب الرياض بشأن حقوق الإنسان، محذرا من أنها ستُنظر إليها على أنها تأييد ضمني وقد تشجع على “الإنتهاكات”
قالت 13 منظمة غير حكومية، من بينها هيومن رايتس ووتش ومركز الخليج لحقوق الإنسان، في جلسة مفتوحة في رسالة إلى بايدن: “نحث إدارتكم على ضمان تقدم حقيقي في مجال حقوق الإنسان قبل التصرف بطريقة من شأنها تعزيز مكانة ولي العهد وحكومته”
وأضافت الرسالة أن حكومة ولي العهد “تنتهك بشكل روتيني وقاس حقوق مواطنيها، وكذلك حقوق الأمريكيين وغيرهم في جميع أنحاء العالم”