أفادت الأنباء أن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يستغل المسؤول السابق في إدارة أوباما مايكل راتني للعمل كسفير للولايات المتحدة بالإنابة لدى إسرائيل حتى يتم اختيار سفير جديد وتأكيده من قبل مجلس الشيوخ
من المتوقع أن يصل راتني ، الذي شغل منصب القنصل العام في القدس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما من 2012 إلى 2015 – وبعد ذلك ، كمبعوث خاص لسوريا – إلى القدس في 1 يونيو ، حسبما أفاد موقع أكسيوس
تعرضت إدارة بايدن لانتقادات بسبب تأخرها في اختيار سفيرها لدى إسرائيل، أصبح الغياب أكثر وضوحًا خلال الأسبوعين الماضيين عندما كانت الولايات المتحدة تفتقر إلى مسؤول كبير على الأرض، في نهاية الأسبوع الماضي ، أرسل بلينكين هادي عمرو ، نائب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية ، للمساعدة في التفاوض على وقف إطلاق النار
وكان راتني قد أثار انتقادات في الماضي لتورطه في جماعات أدت إلى جهود لإطاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
في عام 2015 ، عندما كان راتني القنصل العام في القدس ، أنفقت وزارة الخارجية 465 ألف دولار على مجموعة تسمى OneVoice ، والتي انضمت بعد ذلك إلى مجموعة تسمى Victory 15 (V15) التي عملت على هزيمة نتنياهو وحزبه الليكود في الإنتخابات الإسرائيلية ، حسبما أفادت Breitbart News علاوة على ذلك ، وجد تقرير اللجنة الفرعية لمجلس الشيوخ لعام 2016 أن راتني قد حذف رسائل البريد الإلكتروني الرئيسية المتعلقة بمنح OneVoice
وفقا للتقارير ، بايدن على وشك اختيار سفير جديد، المرشحون هم توماس نيدس ، المسؤول السابق في وزارة الخارجية والمدير التنفيذي في مورغان ستانلي، ونائب فلوريدا السابق روبرت ويكسلر ، الذي صدق عليه أعضاء يهود بارزون في الكونغرس
