حصلت عمليتا بيع كبيرتان لمصر على موافقة وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنهم سوف “يدعمون السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة حليف رئيسي من خارج الناتو والتي لا تزال شريكًا استراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط”
يشمل البيع 12 طائرة من طراز C-130J Super Hercules والمعدات ذات الصلة مقابل 2.2 مليار دولار، بالإضافة إلى ثلاث رادار أرضي من طراز SPS-48 ومعدات ذات صلة مقابل 355 مليون دولار
وقالت وزارة الخارجية إن المعدات الجديدة ستكون قادرة على الإستجابة للأمن الداخلي والتهديدات الإرهابية بسرعة، وكذلك المساعدة في مهام الإنقاذ في المنطقة
تم تعليق حوالي 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر في سبتمبر 2021 بسبب مخاوف إدارة بايدن بشأن عدم وجود تحسينات في أوضاع حقوق الإنسان في مصر
لا تزال موافقة الكونغرس مطلوبة لعملية البيع، وقد أثار الإعلان انتقادات
قال عضوا الكونغرس الديمقراطيان دون باير وتوم مالينوفسكي: “استمرت الحكومة المصرية في ممارسة التعذيب على نطاق واسع وقمع المعارضة وحتى اضطهاد المواطنين الأمريكيين وعائلات المنتقدين الذين يعيشون في الولايات المتحدة”
“لم تكن شروط حقوق الإنسان التي ألحقها الرئيس بايدن بمساعدتنا لمصر قائمة خيارات متعددة للرئيس [المصري] السيسي للإختيار من بينها – كان من المفترض أن يتم الوفاء بها بالكامل”
“إذا اختارت الحكومة المصرية بعض التنازلات من قائمة الرئيس، مع تكثيف حملتها الأوسع من القمع والإحتجاز التعسفي والعقوبات خارج نطاق القضاء، فإن ذلك من شأنه أن يقوض الغرض من جهود الإدارة”